دفعت وفاة رجل ووالده أثناء محاولتهما إنقاذ طفل صغير من الغرق داخل حمام سباحة السلطات إلى إصدار تحذير بشأن سلامة المياه.
وبحسب ما ورد ، كان الطفل يلعب على درج حمام سباحة سكني عندما إنزلق في حمام سباحة عميق، مما أدى إلى مأساة حزينة خلال عطلة عيد الفصح.
قفز والد الطفل، 38 عامًا، وجده البالغ من العمر 65 عامًا، إلى المسبح في محاولة لإنقاذ الطفل الصغير، ولكنهما غرقا خلال ذلك.
وصلت خدمة الإسعاف في كوينزلاند في أقل من أربع دقائق إلى مكان الحادث حيث تم علاج الرجلين من السكتة القلبية.
وقال متحدث من هيئة الإسعاف أن المارة تمكنوا من سحب الرجلين من المسبح وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي حتى وصول المسعفين، ومع ذلك، توفي كلا الرجلين في مكان الحادث.
كما تم نقل امرأة لم يتم تحديد هويتها ولكن لها علاقة بالرجلين إلى مستشفى جامعة جولد كوست في حالة مستقرة.
وقال ميتشيل وير من هيئة الإسعاف: «إنه مشهد مؤثر للغاية.
وتابع وير: «يمكن لأي شخص أن يرى ذلك، حيث فقدت تلك الأسرة شخصين في ذات الوقت».
وقال إن العطلات المدرسية وعطلة عيد الفصح هي وقت مزدحم بشكل خاص للعاملين في خدمات الطوارئ حيث ترتفع حالات الغرق.
وير: «سأكرر للجميع أهمية الحيطة والحذر، خاصة إذا لم تكن سباحًا قويًا، وخاصة إذا كان هناك أطفال صغار حولك».
«لأننا نعلم أن الأطفال وحتى البالغين يمكن أن يغرقوا في غضون ثانيتين إذا وجدوا أنفسهم في مثل هذه المواقف.»
وقال وير إن مثل هذه الحوادث «المأساوية» تؤثر على العائلات والشهود والمستجيبين الأوائل.
ويبدو أن الأسرة كانت تقضي عطلتها في المجمع السكني في شارع أوركيد.
وتقوم شرطة كوينزلاند بالتحقيق وسيتم إعداد تقرير للطبيب الشرعي.