ماذا زُعم
لم يقترح سكوت موريسون بوجوب إعادة قوارب طالبي اللجوء خلال الفترة التي سبقت انتخابات 2013.
حكم AAP FactCheck
خطأ. كان لدى الائتلاف سياسة واضحة دعماً لإعادة القوارب قبل انتخابات 2013.
__________________________________________________________________________________________________________
وقد أدّى نقاش محتدم حول سياسة الهجرة في أستراليا خلال المناظرة الأولى بين الزعيمين إلى ادّعاء زعيم العمال Anthony Albanese بأن منافسه سكوت موريسون لم يقترح إعادة قوارب طالبي اللجوء قبل أن يفوز الائتلاف بالحكم في 2013.
الادّعاء خاطئ. تفيد وثيقة من الائتلاف مؤرّخة في تموز/يوليو 2013 – قبل شهرين من الانتخابات الفدرالية في أيلول/سبتمبر 2013 – بوضوح أن إعادة القوارب كانت سياسة الائتلاف. هناك أيضاً أمثلة كثيرة على سياسيين من حزب العمّال وهم ينتقدون خطة الائتلاف في الفترة التي سبقت انتخابات 2013.
أدلى السيد Albanese بهذا التعليق خلال نقاش حول مراقبة الحدود كرّر فيه الزعيمان دعمهما للتدابير القائمة من أجل ردع طالبي اللجوء من الوصول إلى أستراليا بالقارب.
قال كلاهما إنهما يؤيّدان إعادة القوارب، ولكن عندما سأل رئيس الوزراء السيد Albanese لماذا لم يدعم هذه السياسة عندما كان نائباً لرئيس الوزراء قبل انتخابات 2013، أجاب زعيم العمال "لم تكن تقترح ذلك حينها."(علامة الفيديو 24 دقيقة 34 ثانية)
قاطعه السيد موريسون: "كنا كذلك. أنا آسف، كانت هذه سياستنا. إعادة القوارب كانت سياستنا قبل انتخابات 2013. كنت حينها وزير الهجرة في حكومة الظلّ. لقد صمّمت السياسة."
لم يستجب حزب العمّال لطلب من AAP FactCheck حول أساس ادّعاء السيد Albanese.
تشكّل إعادة القوارب جزءاً من عملية سيادة الحدود، إنه نظام أمن الحدود بقيادة عسكرية وضعته حكومة الائتلاف بقيادة Tony Abbottبعد وقت قصير من فوزها بالحكم في أيلول/سبتمبر 2013.
فوفقاً للموقع الإلكتروني للعملية "أي شخص يحاول القيام برحلة بقارب غير مصرّح بها إلى أستراليا سيتم إعادته إلى نقطة انطلاقه، أو إعادته إلى وطنه الأم أو نقله إلى بلد آخر".
طُرحت العملية مباشرة بعدما حكومة السيد Abbott أدّت اليمين الدستورية في 18 أيلول/سبتمبر، 2013. كانت تحت إشراف السيد موريسون كوزير للهجرة.
جاءت هذه السياسة عقب وصول أكثر من 800 من القوارب غير المصرّح لها تحمل على متنها أكثر من 50,000 راكب من 2009 حتى 2013، وفقاً لأرقام من المكتبة البرلمانية.
جاءت هذه السياسة عقب وصول أكثر من 800 من القوارب غير المصرّح لها تحمل على متنها أكثر من 50,000 راكب من 2009 حتى 2013، وفقاً لأرقام من المكتبة البرلمانية.
استخدمت حكومة الائتلاف بقيادة John Howard بين 2001 و2006 سياسة مماثلة لإعادة القوارب، مع إعطاء أوامر للبحرية الأسترالية بمرافقة أو سحب "سفن يُشتبه بأنها دخلت بطريقة غير قانونية" إلى طرف المياه الإقليمية الإندونيسية (الصفحة 2).
خلال الحكومات العمالية لكيفن راد وجوليا غيلارد 2007-2013، واصل مسؤولو البحرية والجمارك اعتراض سفن غير مصرّح لها متجهة إلى أستراليا وتحذيرها للعودة إلى إندونيسيا، ولكن لم تتمّ إعادتها.
وعلى عكس ادّعاء السيد Albanese، أوضحت شخصيات بارزة من الائتلاف بمن فيهم السيد موريسون أنه سوف يُعاد العمل بسياسة إعادة القوارب إذا ما فازوا بانتخابات 2013.
في تموز/يوليو 2013 وثيقة بعنوان سياسة الائتلاف بشأن عملية سيادة الحدود، أوردت المعارضة آنذاك اقتراحات مفصّلة "للتصدّي العسكري لمكافحة تهريب البشر ولحماية حدودنا" بما في ذلك "إصدار تعليمات لقوات الدفاع الأسترالية بإعادة القوارب حيث يكون القيام بذلك آمناً" (الصفحة 5).
تتزامن الوثيقة مع الفترة من أواخر حزيران/يونيو حتى أيلول/سبتمبر 2013 عندما كان يشغل السيد Albanese منصب نائب رئيس الوزراء.
كما ذُكرت أيضاً سياسة الائتلاف لإعادة القوارب عدة مرّات في البرلمان قبل انتخابات 2013، منهم سياسيون عمّاليون.
فمثلاً، في 6 حزيران/يونيو، 2013، انتقد السناتور العمّالي Bob Carr معارضة الأحرار بسبب "خطتها الخطيرة والمتهوّرة لإعادة القوارب".
في 20 من حزيران/يونيو، قال وزير الهجرة العمالي Brendan O’Connor لمجلس النواب"لا توجد وكالة واحدة في هذا البلد تدعم الاقتراح الذي تقدّم به زعيم المعارضة بأنه يمكن إعادة القوارب".
كانت تلك السياسة موضوع تقارير إعلامية متعدّدة بين 27 حزيران/يونيو و انتخابات 7 أيلول/سبتمبر (راجع أمثلة هنا، و هنا، وهنا، و هنا)
قال السيد موريسون خلال لقاء في 18 تموز/يوليو إن الائتلاف سوف يركّز على تدابير حدودية سيكون لها تأثير فوري، وقد شملت "إعادة القوارب حيث يكون القيام بذلك آمناً".
Madeline Gleeson، محامية وزميلة بحوث بارزة في مركز Kaldor للقانون الدولي للاجئين التابع لجامعة NSW قالت ل AAP FactCheck إنه قبل انتخابات 2013 كان هناك "جمود طويل الأمد" في البرلمان حول أفضل طريقة للاستجابة لطالبي اللجوء الذين يصلون في القوارب. ووافقت على أن إعادة القوارب كانت عنصراً من اقتراحات الائتلاف قبل الانتخابات.
وقالت السيدة Gleeson في رسالة إلكترونية "فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق (حول كيفية الاستجابة للقادمين على متن القوارب) وأن (الائتلاف) المعارضة أعاقت جهود حزب العمال لاتّباع سبل أخرى."
أفادت The Department of Home Affairs أنبين18 أيلول/سبتمبر،2013، و31 كانون الأول/ديسمبر، 2021، اعترضت السلطات الأسترالية 38 سفينة يُشتبه بأنها تهرّب البشر وأعادت 873 "من المهاجرين غير شرعيين المحتملين" إلى أوطانهم الأم أو إلى نقاط المغادرة (الصفحة 43).
بموجب المادة 14 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 1948للأمم المتحدة، لكل شخص الحق في طلب اللجوء من الاضطهاد. أستراليا طرف في اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951،التي تحظر على الدول فرض عقوبات على طالبي اللجوء الذين يدخلون بلداً دون تصريح.
الحكم
إن الادّعاء بأن سكوت موريسون لم يقترح إعادة القوارب عندما كانAnthony Albaneseنائباً لرئيس الوزراء في الفترة التي سبقت انتخابات 2013 هو خطأ. كانت سياسة الائتلاف الخاصة بإعادة القوارب راسخة قبل الانتخابات، كما يتّضح من وثائق سياسة الائتلاف، والمقابلات الإعلامية والنقاش في البرلمان.
خطأ – الادّعاء غير دقيق.
إنّ AAP FactCheck عضو معتمد في الشبكة الدولية للتدقيق في الحقائق.لمواكبة آخر تحقيقاتنا، تابعونا على فيسبوك، تويتروإنستغرام.