تخشى أسرة رجل أسترالي تم اعتقاله واتهامه بالتجسس في الإمارات العربية المتحدة من احتمالية تعذيبه وفرض عقوبة الإعدام عليه.
اذ اعتقل نعيم عزيز عباس (63 عاما) في تشرين الاول / اكتوبر من العام الماضي في دبي للاشتباه في تورطه بعملية تجسس.
وقال شقيقه عادل الذي يعيش في سيدني لوكالة فرانس برس ان الاتهامات "ملفقة" بعد استجواب نعيم من قبل ضابط مخابرات خلال اجتماعات تمت في مقهى.
كما أجرت صحيفة الاسترالين مقابلة مع السيد عادل عباس وقالت بأن السيد عباس اختفى في جهاز أمن الدولة في الإمارات بعد عدة اجتماعات غامضة مع جاسوس إماراتي في أكتوبر / تشرين الأول.
وقال شقيقه إنه حث السيد عباس على إخبار السفارة الاسترالية بالاجتماعات للحيطة، ثم أجرى اتصالا هاتفيا من السيد عباس الذي أخبره بأنه اُعتقل لسوء تفاهم وأنه في "أيدي آمنة".
وقال شقيقه لصحيفة الاسترالين انه شعر يأن السيد عباس لم يكن يتكلم بحرية أو كان مراقبا.
السيد عباس يعاني من مرض السكري ويحتاج إلى دواء، ويخشى أخاه تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز.
انتقل نعيم عباس المولود في العراق، وهو مواطن أسترالي، إلى دبي في عام 2009 للعمل في هيئة الطرق والمواصلات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت ايه بي سي ان دبلوماسيا استراليا اجتمع مع المدعى العام لأمن الدولة في 8 فبراير للبحث في القضية والسعي لايجاد سبل للوصول اليه والحديث معه.
وأكدت دائرة التجارة والشؤون الخارجية DFAT أن مسؤوليها يحاولون زيارة السيد عباس في السجن.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.