بعد الجدل الواسع الذي اثاره قرار وزارة الأمن الداخلي رفض تأشيرة الناشطة الكندية اليمينية لورين ساذرن التي حذّرت أستراليا مما وصفته بالوقوع ضحية التعددية الثقافية والعودة عن القرار ومنحها التأشيرة لتقديم محاضرات في مدن استرالية مختلفة، تفاجأت اليوم الناشطة بفاتورة أرسلتها لها شرطة ولاية فكتوريا بحسب القناة التاسعة في أستراليا.
نعم قامت شرطة فكتوريا بإرسال فاتورة بقيمة 68000$ للناشطة الكندية اليمينية Lauren Southern والتي من المقرر أن تبدأ جولتها في ملبورن اليوم لحمايتها وتأمين مكان المحاضرة. وبحسب التقارير الاعلامية فإنّ الفاتورة لتغطية تكاليف موارد الشرطة التي ستستخدم لمنع وقوع أعمال شغب.
هذا ويتوقع ان تشارك لورين متابعيها بآرائها المثير لجدل حول التعددية الثقافية والاسلام وحقوق المرأة في قاعة لم يكشف عن عنوانها بعد في ملبورن.
وبحسب الرسالة الالكترونية التي تلقتها لورين قبيل محاضرتها اليوم قالت الشرطة ان تكاليف تأمين المكان ستصل إلى 230$ ألف ولكن الشرطة ستكتفي بدفعها لـ $67,842.50.
وبحسب قانون الشرطة في ولاية فكتوريا Regulations 2014 يحق لشرطة الولاية فرض رسوم على أي منضم حفل أو زائر يطلب خدمات الشرطة لتأمين وحماية مكان العرض او الندوة ولكن الشرطة لا تكشف عن الرسوم التي تفرضها على الحفلات الخاصة أو المعارض أو المحاضرات.
ويشار إلى أنّ حملة The Campaign Against Racism and Fascism تنضم مظاهرة في ملبورن بهجف رفض أفكار لورين في مدينة ملبورن.