ما يعني أن العامل يحصل على 2% فقط من سعر القميص او القطعة التي يصنعها للزبائن. و تقول "اوكسفام" ان هؤلاء العاملين في الخارج يحصلون على اقل من اربعة بالمئة من ثمن قطعة الملابس التي يصنعونها. و دعت المنظمة هذه الشركات الكبيرة للتأكد من خلو مصادر منتوجاتها من استغلال اليد العاملة.
ويروي عدد من العاملين في المصانع في بنغلادش إنهم يعانون من ظروف معيشية بائسة حيث معظمهم يذهب للعمل دون الحصول على طعام إلى جانب مشاركة السكن مع 10 أشخاص على الاقل.
وتقول المديرة التنفيذية لمؤسسة اوكسفام في أستراليا هيلين زوكي إن انخفاض مستوى العيش في بعض الدول لا يجب ان يبرر استغلال العاملين وعدم اعطاءهم حقوقهم الاساسية كالمسكن والمأكل. ويرى العاملون في مجال تصنيع الملابس إن أي زيادة في دخول العاملين في المصانع خارج أستراليا ستؤدي إلى ارتفاع أسعارها على الزبائن في أستراليا بنسبة 1% على الأقل.
اما قطاع مبيعات الملابس في أستراليا فقد حصل على ارباح بقيمة 27 مليار دولار العام الماضي، ولو قارنا هذا الرقم بمعدل ما يحصل عليه العامل في مصانع الالبسة في الصين مثلا والذي يتقاضى حوالي 93 سنت في الساعة او في فيتنام 64 سنت في الساعة والاقل اجراً في بنغلادش 39 سنت في الساعة فنجد أن المقارنة صعبة جداً.
بدوره شدد المدير التنفيذي لجمعية بائعي التجزئة الاسترالية راسل زيمرمان على ضرورة تأمين الاجور العادلة و ظروف العمل اللائقة لصناع الملابس الاسترالية في الخارج