وأجرت مؤسسة Vend الاسترالية بحثاً حول النفقات في الايام السابقة لعيد الاب لعام 2016 ووجدت هناك ارتفاعاً بنسبة 8% عن الاعوام السابقة. اما بالنسبة لعيد الام فوصل ارتفاع الطلب على هدايا عيد الام إلى 5%.
وبالنسبة إلى القطاعات التجارية المختلفة فإن المطاعم والمقاهي شهدت اقبالا كبيرا العام الماضي وارتفاعا بنسبة 12% خلال فترة عيد الاب اما قطاع بيع الهدايا وشراء بطاقات الاشتراك بهواية معينة فشهد انخفاضا العام الماضي.
وباختلاف نوع الهدية التي ستقدمونها لأباءكم فالأهم هو أنكم معاً وتتمتعون بأجمل الاوقات العائلية، ولكن من أين جاءت فكرة الاحتفال بعيد الاب؟ ولماذا تحتفل أستراليا بهذا اليوم في شهر سبتمبر أيلول على خلاف معظم دول العالم في يوليو حزيران؟
جاءت فكرة الاحتفال بعيد الاب بعد أن بدأت الولايات المتحدة بهذا الاحتفال عام 1910، حيث اختارت استراليا عام 1936 لتكون المرة الاولى التي يحتفل فيها بالأب بيوم خاص وذلك بحسب ما وثقته إحدى الصحف آنذاك.
اما الولايات المتحدة فاختارت شهر حزيران يوليو للاحتفال بعيد الاب وتبعتها في ذلك أكثر من 70 دولة حول العالم، اما أستراليا فاختارت الاحد الاول من شهر أيلول سبتمبر وذلك لعدة روايات، أولها أن عيد الأم يأتي في شهر مايو أيار ما يعني أن الاحتفال فيها ومن ثم بعد شهر واحد فقط الاحتفال بالأب سيعد تكلفة مادية كبيرة على العائلة لذلك رأت أستراليا أن تجعل هناك فجوة بين الاثنين.
الرواية الثانية، أن أستراليا لم تعلم عن فكرة الاحتفال بعيد الأب سوى متأخراً وبذلك لم ترغب بالتأخر في الاحتفال بعد عام من الموعد الأمريكي فتم الاقرار لجعله بشهر أيلول سبتمبر، على مبدأ "أن تصل متأخراً خير من أن لا تأتي".
وتحتفل أستراليا بعيد الاب في شهر ايلول سبتمبر إلى جانب 3 دول أخرى وهي نيوزيلاند و فيجي وبابانيوغيني.