ولدت إيمان في العام 1980 وكانت تعاني منذ صغرها من سمنة زائدة ومع مرور الوقت كانت الحالة تتفاقم فتم عرضها على عدد كبير من الأطباء وأكدوا أنها تعاني من خلل كبير في الهرمونات أدى لزيادة وزنها بصورة رهيبة ولافتة للنظر.
وأدى هذا الخلل بالهرمونات إلى اصابة إيمان بجلطة في المخ أثرت على نطقها وكلامها، كما أدى بها إلى أنها أصبحت طريحة الفراش ولم تعد تقوى على ممارسة حياتها الطبيعية، وبالرغم من اجراء إيمان لعمليات تدبيس للمعدة فشل الأطباء حتى الآن من انقاذ إيمان التي بدأت عائلتها تناشد العالم لمساعدتها.
ويشار هنا إلى أنّ إيمان ولدت ووزنها 5 كيلوغرامات وقرر الأطباء وقتها صرف دواء لها لعلاج خلل الغدد . وعانت إيمان منذ صغرها من الوزن الزائد اذ منعها وزنها الزائد من الذهاب إلى المدرسة لتتوقف عند نهاية المرحلة الابتدائية، ثم تطورت الحالة لتصل إلى عدم قدرة إيمان على الوقوف على قدميها بعد أن زاد وزنها بشكل كبير وكان عمرها 11 عاما ومنذ ذلك التاريخ لم تخرج من المنزل فقد أصبحت تسير على ركبتيها ثم أصيبت بما يسمي التهاب خلوي في الركبة لتصل في النهاية لمرحلة العجز التام عن الحركة.