وبشكل عام، انشغل الأستراليون في عطلة نهاية الأسبوع بموضوع الميزانية الفدرالية المرتقبة و لجأوا الى موقع تويتر للتعبير عن مخاوفهم ومطالبهم وأمانيهم من الميزانية الفدرالية الجديدة عبر التفاعل مع هاشتاغ #Budget2018. وكان التفاعل على موقع تويتر كثيف وأظهر اهتمام المواطنين الأستراليين بأمور عديدة ومختلفة ، بعضها لم يضيء عليها السياسيون أو وسائل الاعلام.
من هذه القضايا التي ذُكرت على تويتر، العنف ضد النساء، بعد أن أثار خبر مقتل امرأتين الأسبوع الماضي غضب العديد من المواطنين وطالب بعضهم رئيس الوزراء مالكلوم ترنبول بتخصيص تمويل في الميزانية لمكافحة العنف ضد النساء.
من جهة أخرى، طالب العديد من المواطنين الأستراليين الحكومة بالتركيز هذه السنة على المدارس الحكومية وتعيين مدرسين وموظفين اضافيين، لأن دعم التعليم يساهم ببناء مستقبل أفضل.
احدى المغردات على تويتر قالت للحكومة في تغريدة إنها لا تريد اقتطاعات ضريبية، بل تريد نظاماً صحياً أفضل ومستوى تعليم أقوى وبنية تحتية جيدة.ومن مطالب المواطنين، تركيز الحكومة على نظام الاعانات الاجتماعية، فقد أعاد المغردون ذكر القضية التي شغلت الرأي العام الأسبوع الماضي والتي كانت عبارة عن مطالبات بزيادة اعانات السنترلنك التي يتلقاها الباحثون عن عمل أو ما يعرف بـ Newstart Allowance. وقال أحدهم إنه يجب ان تضيء الميزانية على أزمة عدم المساواة في أستراليا وأن تخصص الحكومة تمويلا اضافيا لزيادة دفعات متلقي الاعانات الاجتماعية، لأن البطالة ليست خياراً بل هي قضية هيكلية.وظهر على تويتر جيش كبير من المغردين الذين شنوا هجوما على الحكومة الفدرالية واعتبروا أن الميزانية المرتقبة تقوم على الغش وخداع المواطنين وتقديم الاغراءات المؤقتة لهم من خلال أموال وتخفيضات ضريبية لتحسين سمعتها بين الناخبين. وطالبوا المغردين بعدم الوقوع بهذا الفخ.