السيناتور ليديا ثورب تثير الجدل بحديثها عن "إحراق مبنى البرلمان" وحكومة ألبانيزي أمام تحدي الرد

أثارت السيناتور ليديا ثورب الجدل بعد تصريحاتها الصادمة عن "إحراق البرلمان" دفاعا عن قضايا العدالة في فلسطين.

Greens Senator Lidia Thorpe makes her first speech in the Senate chamber at Parliament House.

Greens Senator Lidia Thorpe makes her first speech in the Senate chamber at Parliament House. Source: AAP

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

تتعرض الحكومة الفيدرالية لضغوط متزايدة لتوضيح موقفها بعد أن أدلت السيناتور المستقلة ليديا ثورب بتصريحات مثيرة للجدل في تجمع مؤيد لفلسطين في ملبورن.

وفي خلال كلمة ألقت بها أثناء التجمع، صرحت السيناتور ثورب بأنها ستحرق مبنى البرلمان دفاعًا عن العدالة في فلسطين.

ونقلت تقارير صحفية تصريحاتها قائلة: "سنناضل كل يوم وسنشارك كل يوم، وإذا اضطررتُ لإحراق مبنى البرلمان لإثبات وجهة نظري... فأنا لستُ هنا لكسب صداقات، بل أنا هنا لتحقيق العدالة لشعبنا".

وأدانت المعارضة هذه التصريحات، وقالت إنها ستنظر في اقتراح حجب الثقة عند عودة البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيرةً إلى مخاوف تتعلق بسلامة العاملين في كانبرا.

ووصف المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين هذه التصريحات بأنها مقززة وخطيرة، بينما أكدت متحدثة باسم الحكومة أن للأستراليين الحق في الاحتجاج، لكن يجب أن تبقى المظاهرات سلمية ومحترمة.

وأدان سياسيون من حزبي العمال والأحرار هذه التعليقات، لكن وزير الداخلية توني بيرك شدد على أهمية تخفيف حدة النقاش.

وقال للصحفيين في كانبرا يوم الاثنين: "أعلم أنه في بعض الأحيان، عندما يُدلى بتعليق كهذا، أو بتعليق مُسيء، فإن الغريزة الطبيعية هي أن نزيد الضغط جميعًا".

وأضاف: "لا أعتقد أن هذا يصب في مصلحة التماسك الاجتماعي".

وعلقت ثورب في تصريحات صحفية من كانبرا قائلة: "من الواضح أن تصريحاتي في التجمع كانت مجازية - استعارة للألم في مجتمعاتنا والحاجة الملحة لإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين وفي كل مكان. من الواضح أنها لم تكن تهديدًا حقيقيًا".

وتابعت موضحة: "بينما يموت الناس ويتضورون جوعًا في غزة، يطارد السياسيون ووسائل الإعلام الفضيحة بدلًا من التركيز على الأمور المهمة حقًا. هذه مجرد لعبة سياسية أخرى مصممة لصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية".

واختتمت تصريحاتها: "لطالما رفضتُ العنف. أي اقتراح بخلاف ذلك يُشوّه التزامي الراسخ بالسعي لتحقيق العدالة وتقرير المصير للشعوب الأصلية وجميع الشعوب المضطهدة بالوسائل السلمية والديمقراطية".

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك و انستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

نشر في:

آخر تحديث:

المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand