مُنحت أمّ عازبة فلبينيّة تمديداً مدّته ثلاثة أسابيع على تأشيرتها المؤقتة bridging visa في الوقت الذي تستمر الجهود الرامية لإبقائها مع عائلتها.
والتقت الأم التي تدعى برناديت رومولو بمسؤولين من دائرة الهجرة أمس في محاولة لإقناعهم بالسماح لها بالبقاء حتى لا تضطر لترك ابنها جيرو والذي ولد في استراليا.
ويذكر ان الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات لا يستطيع المغادرة مع والدته إذا تم ترحيلها إلى الفلبين بسبب ترتيبات الحضانة.
وقال محامي الأم أنجوس فرانسيس لاس بي اس إن التمديد على التأشيرة المؤقتة جاء للسماح لها باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أستراليا بحلول الرابع عشر من حزيران يونيو المقبل. وأشار الى أنه سيتعين على الأم العودة مرة أخرى في غضون ثلاثة أسابيع لدائرة الهجرة لتطلب تمديداً إضافياً في وضع لا يزال مجهول النهاية.
وبالنظر في تفاصيل القضية، كان من المقرر ترحيل السيدة رومولو في 8 أيار مايو مع ابنتيها المولودتين خارج البلاد بعد قضائهما 11 عامًا في أستراليا ، لكن تم منحهن تأشيرة مؤقتة مدتها أسبوعان.
وعن قصة هجرة السيدة رومولو في الأصل إلى أستراليا فكانت وفق تأشيرة الشريك من فئة 457.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 33 ألف شخص وقعوا عريضة نشرتها السيدة رومولو على موقع change.org والتي عنونتها "بيتر داتون (وزير الأمن الداخلي): من فضلك لا تمزق أوصال عائلتي"
وكان مكتب الوزير صرّح مسبقاً إنه لا يتعامل مع القضية ، وأن القضية ضمن صلاحيات وزير الشؤون الداخلية أليكس هوك الذي صدر عن مكتبه بيان أن القضية تم تقييمها بشكل شامل من قبل الوزارة و أن هوك لا يتدخل إلا في عدد بسيط من الحالات.