وبإمكان أي شخص العمل في التجارة حسب هذا المبدأ الثوري الجديد، حيث يشهد إقبالاً من الطلاب الصينيين وربات المنازل والسياح الذي يقومون بشراء بضائع أسترالية الصنع مثل بودرة حليب الأطفال والفيتامينات والسلع الفاخرة وإرسالها للصين.
ويذكر أن افتتاح المقر الأول المختص بهذا النوع من التجارة في سيدني شهد حضوراً كثيفاً مع وجود عدد كبير من المستثمرين والمصنعين و150 تاجر daigou وعلى الطرف الآخر في الصين تابع الحدث عبر الانترنت أكثر من 700 ألف شخص.
أحد تجار daigou ويدعى Seyana Huang يقول أن الجودة العالية للبضائع الأسترالية وخصوصاً الفيتامينات ومنتجات العناية بالبشرة تستقطب عدداً كبيراً من الزبائن في الصين.
ويذكر أن تأسيس هذا المقر والمنصة التجارية كان من نصيب الشركة الصينية-الأسترالية AuMake التي أكد رئيسها التنفيذي الطلب المتصاعد في الصين على البضائع الأسترالية.
ولا يتقصر عمل تجار ال daigou على التسوق وإرسال السلع إلى الصين، بل يتخطاه الى تجربتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وسيلة ترويجية حديثة للمصنعين الأستراليين الذين استفادوا من هذا المنفذ الجديد على السوق الصينية.
وتقدر قيمة هذا القطاع التجاري بحوالي 300 مليون دولار سنوياً مما يشكل فرصاً جذابة لأصحاب الأعمال القائمة والجديدة في أستراليا.
هل تعتقد أنه بالإمكان تعميم هذا المبدأ التجاري على دول أخرى حول العالم غير الصين؟ ما هي السلع الأسترالية ذات الجودة العالية ولا تتواجد في أسواق كبرى حول العالم؟
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.