تعتبر الزهور من أكثر الهدايا شعبيةً لجذب الشريك ونيل اعجابه، ولكن الناس الرومنسيين المحتفلين بعيد العشاق عليهم اخذ الحيطة والحذر والانتباه عند طلب الورود عبر الانترنت، اذ ان بعض الباقات لم تُسلَّم لأصحابها، وبعدها الاخر إمّا تأخرت او ذبلت زهورها قبل ان تصل.
وتقول منظمة حماية المستهلك في WA إنها تلقت 42 شكوى متعلقة بتوصيل الأزهار، العام الماضي، مقارنة ب 20 شكوى في عام 2016.
وقد بلغ عدد الشكاوى الى تسعة هذا العام 2018 (وما زلنا في بداية السنة)، ومعظمها ان الزهور المطلوبة لم تصل البتة
فشراء الورود عبر الانترنت غالبا ما يعني، التعامل مع شركة الطلب، التي بالتالي تتصل ببائعي الزهور المحليين وشركة البريد السريع courier company لتنظيم التسليم.
وتقول منظمة حماية حقوق المستهلك إن المشاكل قد تحدث إذا لم تتمكن الشركة من التعامل مع كميات كبيرة من الطلبات أو إذا لم تكن الزهور متوفرة محليا
أما التعامل مع شركة في الخارج فله سلبياته الخاصة، اذ يصعب حفظ حقوق المستهلك (الزبون) بموجب قانون المستهلك الأسترالي.
مفوض منظمة حماية المستهلك David Hillyard يوصي الناس بزيارة بائعي الزهور المحليين ذي السمعة الطيبة. وهو يقول انه في حال لم تتسلم الزهور في الوقت المناسب أو في حال وصلتك ذابلة، لك الحق في الحصول على بديل لها ، ولكن فكرة استرداد الزهور أو اعادة تسليمها في وقت لاحق، من المرجح أن تقلق أو تزعج المستهلكين لأن الوقت المحدد له أهميته الخاصة في المناسبات الاحتفالية المميزة مثل عيد الحب.
لذا ينصح المختصون المستهلك بالتعامل مباشرة مع بائعي الزهور المحليين وطلب الزهور مباشرة عبر صفحاتهم الخاصة على الانترنت، في حال عدم تمكنه من زيارة محلاتهم أو متاجرهم، وأيضا بتصوير الشاشة التي تظهر عليها صورة الباقة المحددة التي تم طلب شرائها، وحفظ قسيمة الشراء أو الفاتورة أي نسخة عن الإيصال، كما ينصح أيضا بالدفع عبر بطاقة التأمين credit card أو PayPal لتسهيل رد القيمة المدفوعة في حال لم تستلم الزهور.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.