قال رئيس جهاز الاستخبارات الاسترالي ( الآزيو) دانكان لويس إن التهديد الذي يمثله التدخل الأجنبي يبقى "عند مستوى غير مسبوق". جاءت هذه التعليقات على شبكة أيه بي سي الإخبارية عبر برنامج فور كورنز.
وخلال سؤاله عن التدخلات الأجنبية خلال جلسة استماع لتقدير الميزانية في كانبرا قال يوم الاثنين "لقد أوضحت لهذه اللجنة في مناسبات سابقة أن تهديد التدخل الأجنبي والتجسس الأجنبي في أستراليا كان قائما ، وما وصفته آنذاك وأصفه مرة أخرى ، على أنه مستوى غير مسبوق".
وأوضح لويس أنه لا يريد التعليق على تقارير إعلامية أو الإشارة إلى بلدان بعينها قد تمارس تدخلا أجنبيا في الشأن الاسترالي.
وأضاف لويس" التدخل يأتي من مصادر عدة. لم ولن أحدد بلدا بعينها ".
وبعيدا عن التكتم الاستخباري قدم برنامج فور كورنرز أمثلة صارخة على تدخل الحكومة الصينية ومحاولاتها التأثير على الأنشطة السياسية الأسترالية.
ومن بين هذه الإنشطة، استجواب المسؤولين الحكوميين الصينيين مواطنين أستراليين بشأن صلاتهم بمستشار الصين السابق لمالكولم تيرنبول، جون غارنوت ، الذي عمل مع الآزيو في عام 2016 وعمل على تحقيق سري في حملة نفوذ بكين في أستراليا.
وأحد الأشخاص الذين تم استجوابهم هو الكاتب المحتجز يانغ هنغجون ، الذي يقول غارنوت إن المسؤولين الصينيين اعترضوه في سيدني عام 2018.
واعتقل في وقت لاحق في يناير من قبل المسؤولين الصينيين للاشتباه في تعريض الأمن القومي الصيني للخطر بعد أن سافر من الولايات المتحدة إلى غوانزو.
كما أشار بر نامج فور كونرز إلى أن القنصلية الصينية ضغطت أيضا على مجلس بلدية جورج ريفير لمنع صحيفة The Vision Times من رعاية مناسبة السنة الصينية الجديدة.
كما سلط البرنامج الضوء على أشخاص على ارتباط بالحكومة الصينية يعدون من كبار المانحين السياسيين مثل تومي جيانغ وهوانغ شيانغو
للاستماع إلى المزيد من أس بي أس عربي٢٤، توجهوا إلى :
شارك
