أعلن وزير الامن الداخلي بيتر داتون أن الحكومة لن تتساهل في التعامل مع الرياضيين المنتمين إلى 53 دولة مشاركة في دورة العاب الكومنويلث اذا حاول هؤلاء مخالفة شروط التأشيرات الممنوحة لهم للمشاركة بالفعالية الرياضية وطلب اللجوء عند الوصول إلى الأراضي الأسترالية.
وبالرغم من تحذيرات داتون المتكررة قال محامون مختصون بالهجرة واللجوء أن للرياضيين والمسؤولين الفنيين للفرق المشاركة الحق بطلب اللجوء اذا كانوا قادمين من دول تعاني من الحروب وكانوا يتعرضون للاضطهاد في بلدهم الأم حاصة هؤلاء القادمين من دول تجرّم المثلية الجنسية.
هذا و تعتبر مخالفة الرياضيين لتأشيرات دخولهم إلى أستراليا وطلب اللجوء عند الوصول إلى الأراضي الأسترالية أمراً ليس بالغريب اذ رفض خمسة واربعون رياضياً من الكاميرون وسيرا ليون و غانا ونيجيريا وبنغلادش مغادرة استراليا بعد مشاركتهم بدورة العاب مدينة ملبورن عام 2006.
وفي عام 2000 عند استضافة سيدني لدورة الألعاب الأولمبية خالف 145 رياضياً شروط تأشيراتهم و طلب 35 منهم اللجوء والحماية في أستراليا.
ويشار إلى أنّ بعض طالبي اللجوء ومنهم Simplice Ribouem مثّلوا أستراليا وربحوا ميداليات لأستراليا منها ذهبية.
ويتوقع ان تستقطب دورة العاب الكومنويلث في منطقة الغولد كوست هذا العام 100 ألف زائر.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.