ولد السير نيكولاس مايكل شحادة اللبناني الأصل من ، في 15 تشرين ثاني 1926
شغل منصب عمدة مدينة سيدني ما بين عامي 1973 و1975 انتخب إسمه في قاعة الشرف التابعة لإتحاد الركبي الأسترالي و قاعة المشاهير في مجلس الركبي العالمي. وفي عام 1985 إعتبر أحد أبرز مشاهير الإداريين الرياضيين في استراليا
في بداية انطلاقته وهو في سن الشباب إنجذب نيكولاس الى نمط الحياة الرياضية في سيدني،. في العام 1941 انضم إلى نادي الركبي راندويك واختير لأول مرة كبديل في الصف الأول عندما كان لا يزال في سن الخامسة عشرة. وفي العام 1947 شارك مع المنتخب الأسترالي للركبي
عمل نيكولاس شحادة في منتصف الخمسينات، في بيع الأبواب المضادة للحريق وأجهز الإنذار لمصلحة شركة
بدأ حياته المهنية في المناصب العامة، وفي العام 1962 نافس باعتباره عضو مجلس محلي على انتخابات مجلس مدينة سيدني. ثم نافس مع جمعية الإصلاح المدني، وهي جمعية غير منحازة لدافعي الضرائب". انتخب ثم خدم لولاية ثانية من عام 1966 1967.
في انتخابات المدينة لعام 1969 نافس مرة أخرى، وأختير نائبا لعمدة سيدني، وكان له دور فعال في الإدارة التي ترأست تطوير "مارتن بلايس" بما في ذلك تجميل والتخفيف من حدة حركة المرور. .
إنتخب نيكولاس شحادة لمنصب عمدة سيدني وذلك في العام 1973، وخلال مدة رئاسته تم افتتاح دار الأوبرا الشهير-سيدني، من قبل الملكة اليزابيث الثانية يوم 20 تشرين أول 1973.
شغل شحادة ولمدة 28 عاماً، منصب عضو في "Sydney Cricket Ground" او الاستاد الكريكيت الخاص بمدينة سيدني، عندما تلقى دعوى من وزير الرياضة في ولاية نو ساوث وايلز آنذاك كين بوث، ليصبح عضو مجلس الإمناء. في الوقت الذي كان فيه راعيا لنادي راندويك للركبي وعضو لجنة نادي سيدني "Sydney Turf Club".
وشغل منصب عضو مجلس أمناء "Sydney Cricket Ground" من العام 1978 الى 2001 ورئيسة من العام 1990 الى 2001. وعند انتهاء مدة ولايته، رئيساً لمجلس الأمناء، اختير بين أفضل ثلاثة ثلاثين لاعباً لتكريم أبطال الرياضة، بتعليق اسمه على لائحة أفضل لاعبي الركبي في تاريخ مدينة سيدني.
في العام 1980 عين رئيساً للاتحاد الإسترالي للركبي، وإحتفظ بالمنصب لغاية العام 1987، وخلال مدة ولايته أجرى إصلاحات وقوانين ادارية جديدة ما تزال سارية المفعول الى اليوم
تجدر الإشارة الى ان زوجته هي حاكم نيو ساوث وايلز السابقة اللبنانية ماري بشير.
