بعد ثماني سنوات في مركز احتجاز، قال طالب اللجوء الأفغاني أحمد ظاهر عزيزي إنه ما زال لا يصدق أنه لم يعد محتجزًا.
النقاط الرئيسية
- أربعة رجال كانوا محتجزين في Park Hotel و MITA في ملبورن حصلوا على تأشيرات مؤقتة
- يقول أحد المطلق سراحهم أنه بعد كل تلك السنوات كان يعتقد أنه سيبقى طيلة حياته رهن الاعتقال
- لا زال هناك 85 طالب لجوء في مراكز احتجاز داخل أستراليا
“أنا حر. [بعد] أكثر من ثماني سنوات كنت رهن الاعتقال، واليوم أنا حر. أنا سعيد للغاية."
يعد عزيزي واحدا من أربعة رجال كانوا محتجزين في Park Hotel و MITA في ملبورن الذين حصلوا على تأشيرة مؤقتة تسمح لهم بالعيش في المجتمع، ولكن مع القليل من الدعم المادي.
بعد سنوات عديدة في الاحتجاز، يقول عزيزي أنه كان يعتقد أنه سيبقى طيلة حياته رهن الاعتقال.
“عندما أخبرتني [قوة الحدود الأسترالية] أني سأحصل على أخبار سارة، سألتهم "ما الأخبار السارة؟" قالوا لي أن لدي تأشيرة دخول. قلت إنني لا أصدق ذلك لأنني كنت رهن الاعتقال لفترة طويلة.
ذهبت إلى المسجد وشاهدت المخرج. لا أستطيع أن أصدق ذلك حقًا ، أقول إنني حر".
يوم السبت، تم إطلاق سراح ثلاثة من طالبي اللجوء الطبي، من بينهم عزيزي البالغ من العمر 36 عامًا، من Park Hotel، وتم إطلاق سراح أحد طالبي اللجوء من مركز احتجاز MITA في Broadmeadows.

احمدظاهر عزیزی (راست) میگوید که او فکر میکرد تمام عمرش را در بازداشت میگذراند. Source: Supplied
بعد أكثر من خمس سنوات في ناورو وثلاث سنوات في MITA ، قال طالب اللجوء الإيراني حامد خادمي أن الإفراج عنه حلو ومر في نفس الوقت لأن قلبه لا يزال مع المعتقلين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.
"لا أستطيع أن أشرح ما أشعر به. بعد تسع سنوات أطلقوا سراحي لكن لا يزال لدي أصدقاء رهن الاعتقال ".
"لدي تأشيرة لكنهم ليسوا كذلك ونحن كنا نعيش كعائلة معًا لمدة تسع سنوات...عليك أن تستمر في القتال من أجل الآخرين."
يأتي الإفراج عن طالبي اللجوء بعد ضغوط متزايدة على الحكومة بعد تفشي فيروس كوفيد 19 في Park Hotel.

حامد خادمی، پناهجوی ۲۷ ساله ایرانی میگوید که به مبارزه برای آزادی بازداشتیهایی که هنوز در بند هستند، ادامه میدهد. Source: Supplied
يقول مركز Refugee Action Collective أن إطلاق سراح طالبي اللجوء الأربعة هو خبر جيد، لكن هناك المزيد من طالبي اللجوء واللاجئين الذين يحتاجون إلى الإفراج عنهم.
كما يؤكد المركز وجود 85 طالب لجوء في مراكز احتجاز داخل أستراليا.
منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020، تم إطلاق سراح ما يقرب من 180 محتجزًا في المجتمع بتأشيرات مؤقتة.
ولكن مازالت الحكومة الفيدرالية مصرة على عدم منح طالبي اللجوء الحاصلين على تأشيرات مؤقتة طريقًا للحصول على الإقامة الدائمة.