ويرى الباحثون أن تأثير السكر والتبغ ومادة الفلورايد على الأسنان قد تغير وجهة نظر الحكومة لإعادة صياغة بعض سياساتها.
وستشمل الدراسة عدة محاور من بينها عادات العناية بالأسنان والحواجز التي تعيق الاشخاص لمراجعة طبيب الأسنان وأسباب زيارة الطبيب ومدى تكرارها.
كما تتناول الدراسة أسباب حالات ألم الأسنان خلال العام الماضي وكان ابرزها كثرة استهلاك المواد المحلاة بشكل كبير وكانت الدراسة قد تتبعت حالة أكثر من 5 آلاف مشترك بين 2004 و 2006.
ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تدعم فكرة فرض ضريبة على السكر، وعلى الرغم من تحسن درجة وعي المواطنين في أستراليا بأهمية صحة الفم إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من العمل.
وتعد أمراض الاسنان من بين 10 أمراض يمكن تلافيها في العالم، أما كلفة علاج الأسنان فتعد رابع أعلى كلفة في العالم.
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا