النقاط الرئيسية:
- يأتي هذا بعد أن قضى باتيك حوالي نصف مدة سجنه الأصلية البالغة 20 عامًا
- كان هشام بن علي زين، المعروف باسمه الحركي عمر باتيك، عضوًا بارزًا في الجماعة الإسلامية
- قالت السلطات الإندونيسية إنها نجحت في تغيير أفكار باتيك أثناء مدة بقاءه في السجن
أعرب عمر باتيك الذي حصل على إطلاق سراح مشروط عن أسفه لدوره في تفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص واعتذر «بشكل خاص» للأستراليين.
يأتي هذا بعد أن قضى باتيك حوالي نصف مدة سجنه الأصلية البالغة 20 عامًا بتهمة صنع المتفجرات المستخدمة في تفجيرات بالي عام 2002.
كان هشام بن علي زين، المعروف باسمه الحركي عمر باتيك، عضوًا بارزًا في الجماعة الإسلامية، التي تم إلقاء اللوم عليها في التفجيرات التي وقعت في ناديين ليليين في شاطئ كوتا وأسفرت عن مقتل 202 شخصًا من بينهم 88 أستراليًا.
وقال باتيك للصحفيين أثناء زيارته للناشط السابق علي فوزي، وهو صديق قديم يدير برنامجًا يهدف إلى محاربة التطرف في قرية تينغولون في جاوة الشرقية: «أعتذر ليس فقط للأشخاص في بالي على وجه الخصوص، بل أعتذر أيضًا لجميع الإندونيسيين».
وقال باتيك: «أعتذر بصدق أيضًا بشكل خاص للأستراليين الذين عانوا أيضًا من تأثير كبير جدًا من جريمة تفجير بالي».
«أعتذر أيضًا للضحايا وعائلاتهم في الداخل والخارج، بغض النظر عن جنسيتهم، وأيا كان عرقهم، وأيا كان دينهم، أعتذر بصدق لهم جميعًا».
تلقى باتيك، الذي كان يرتدي قميصًا رماديًا وقبعة جاوية تقليدية، ترحيبًا حارًا من أصدقائه القدامى، الذين كان بعضهم مدانين سابقين انضموا إلى برنامج مكافحة التطرف الذي يرأسه السيد فوزي.
وقالت السلطات الإندونيسية إنها نجحت في تغيير أفكار باتيك أثناء مدة بقائه في السجن وستستخدمه للتأثير على المسلحين الآخرين للابتعاد عن الإرهاب.
لا يزال باتيك قيد المراقبة وسيتعين عليه المشاركة في برنامج التوجيه حتى انتهاء الإفراج المشروط في 29 أبريل 2030.
أثارت أخبار إطلاق سراح باتيك المبكر في أغسطس غضبًا في أستراليا.
وقد وصفه رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بأنه «بغيض» وقال إن حريته ستسبب المزيد من الضيق للأستراليين الذين عانوا من صدمة التفجيرات.
ودفع اعتراض أستراليا إدارة الرئيس جوكو ويدودو إلى تأجيل إطلاق سراح باتيك بينما استضافت إندونيسيا قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي.
غادر باتيك بالي قبل الهجمات مباشرة وقضى تسع سنوات هاربًا وتنقل من إندونيسيا إلى الفلبين وباكستان.
تم القبض عليه أخيرًا في يناير 2011 في باكستان بينما كان يختبئ في غرفة بالطابق الثاني من منزل في أبوت آباد، بعد إعلان مكافأة قدرها 1.5 مليون دولار لمن يبلغ عنه. وقد اقتحمت قوات الأمن الباكستانية المكان بناءً على معلومات من وكالة المخابرات الأمريكية.
ثم تم تسليمه إلى إندونيسيا.
ساعد لطف ضباط الشرطة الذين ساعدوه في الحصول على العلاج الطبي على ما يبدو في التراجع عن قناعاته بشأن الأشخاص الذين كان يراهم منذ فترة طويلة على أنهم أعداء.
وأعرب عن ندمه خلال محاكمته، قائلاً إنه ساعد في صنع القنابل لكنه لم يكن يعرف كيف سيتم استخدامها.
كما أصدر اعتذارات واسعة، بما في ذلك لعائلات الضحايا، في ذلك الوقت.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.