نددت الممثلة الفرنسية كاترين دينوف و99 امرأة فرنسية أخرى، اليوم الثلاثاء بحملة #أنا_أيضا لمكافحة التحرش ضد النساء ونددن بردود الفعل الغاضبة ضد الرجال بعد فضيحة المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين، وقلن إن هذه الحملة وصلت إلى حد "التزمّت" وتأجيج "كراهية الرجال".
#أنا_ أيضا هو هاشتاغ أطلق عام 2017 وفجر ثورة ضد التحرش الجنسي وبرز بعد عشرات الاتهامات التي وجهت للمنتج الفني الأمريكي هارفي واينستين بارتكاب انتهاكات جنسية.
وقالت النساء المئة ومن بينهن دينوف التي تبلغ من العمرالـ74 عاما، إحدى أشهر نجمات السينما في فرنسا، في رسالة تم نشرها في صحيفة "لو موند" اليومية " إن الاغتصاب هو جريمة، ولكن ما يحصل الآن هو دعوة إلى إرسال الرجال إلى المذبح، بدلا من مساعدة النساء على أن يكن أكثر اعتمادا على الذات، وأن الحملة تساعد أعداء الحرية الجنسية".
وأضافت دينوف أن هذه العدالة عبر الانترنت عاقبت رجالا في وظائفهم وأجبرت بعضهم على الاستقالة، في حين أن كل ما فعلوه كان لمس ركبة أو محاولة اختلاس قبلة أو الحديث عن أمور حميمية أثناء عشاء عمل".
وأعربت النساء الفرنسيات عن غضبهن، بعد ان تعرضت بعض النجمات في حفل الـ Golden Globes لهجم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم ارتدائهن الفساتين السوداء تضامناً مع ضحايا التحرش الجنسي. وقالت النساء الفرنسيات ان الامور زادت عن حدها.
وسرعان ما أصبحت هذه الرسالة الموضوع الأكثر رواجا على موقع تويتر في فرنسا، وحول العالم، ولم يرحم المغردون الفرنسيات من التعليقات الساخرة والانتقادات وتم اتهامهن بالترويج للاعتداء الجنسي.