ويقول بعض المزارعين بانهم فقدوا الثقة بتوقعات المكتب وهم يتمازحون بالقول انه من الافضل لهم متابعة سلوكيات النمل والحشرات لمعرفة اذا ما كانت السماء ستمطر بدلا من الاستماع لتقرير الطقس.
ويؤكد المزارعون على انه لا خلاف من ان الاوقات التي يمرون بها عصيبة، ولكن الاسوأ من كل ذلك أن تخطئ توقعات مكتب الارصاد بعد سماعهم بان الامطار ستهطل و لا يتحقق ذلك.
ويقول الزارعون ان ذلك "يفطر القلب" حيث تكون بانتظار المطر، اعتمادا على توقعات المكتب، و يهطل شيء.
فالامر ليس هطول المطر بحد ذاته، كما يؤكد المزارعون، بل فقدان الامل بعد ان تنعش توقعات مكتب الارصاد امالهم بزخات مطر خفيفة مثلاً.
والآن وصل الامر بالمزارعين حد القول بان عليك العكس فيما يقوله له مكتب الارصاد الجوية.
ويفضل بعض المزارعين الان الاعتماد على ملاحظة سلوكيات النمل والطيور لمعرفة اذا ما كانت السماء ستمطر ام لا.
فالبعض يعتقد بان النمل يبني بيوته بارتفاع اعلى اذا احس بقرب نزول المطر مما يجعل ذلك علامة يعتمد عليها المزارعون في التنبؤ بقرب نزول المطر.
والبعض الاخر يعتقد بان طيور ببغاء الغالا يتعلق بالاشجار بشكل مقلوب اذا قرب توقعه بنزول المطر.
وسواء اكان الاعتماد على توقعات مكتب الارصاد ام على سلوكيات الحشرات والطيور يبقى أمل المزارعين ان يهطل المطر حقيقةً.