تفاعل عدد كبير من الأستراليين مع التقرير الجديد الذي أصدرته دائرة الخدمات الانسانية والذي يشير الى ارتفاع معدل فترات الانتظار على خطوط الهاتف الخاصة بالسنترلك، وعبروا عن استيائهم من الخدمات المقدمة وقال بعضهم انهم ينتظرون أحيانا حوالي الساعة ليجيب أحد الموظفين على اتصالهم.
وأظهر تحليل جديد أن فترات الانتظار على خطوط الهاتف الخاصة بالسنترلنك تستمر بالارتفاع ، ووصل معدّل فترات الانتظار حوالي 15 دقيقة و 44 ثانية للتحدث مع أحد الموظفين، حسب التقرير السنوي الذي تعلن عنه دائرة الخدمات الاجتماعية.
ولكن المتحدث باسم السنترلنك Hank Jongen قال إنه بالرغم من الشكاوى الكثيرة التي تتلقاها الدائرة، زادت فترة الانتظار بحوالي 35 ثانية مقارنة بالعام الماضي فقط. وأضاف ان معدّل الوقت الحالي هو أقل من الهدف الذي حدده السنترلنك والذي يبلغ 16 دقيقة، في حديث مع محطة الـ ABC . واكّد انه يتفهم الاستياء الذي عبر عنه الزبائن، وتحاول الدائرة القيام ما بوسعها للتخفيف من هذه الأزمة.
ولكن بعض الزبائن الذين تحدثوا الى محطة الـ ABC قالوا إنهم أحيانا ينتظرون لمدة ساعة او ساعتين تقريباً قبل أن يجيب أحد على الهاتف. واحدى الامهات في مدينة بيرث قالت إنها قضت ما معدله 12 ساعة على الهاتف منذ شهر أيار/مايو.
وبغض النظر عن فترات الانتظار المتفاوتة التي يقضيها الزبائن على الهاتف، يعتبر المعدل الجديد الذي تم العلان عنه الأعلى منذ عام 2014، أي منذ أن قامت دائرة الخدمات الانسانية أو السنترلنك بتحديث نظامها الخاص بتقديم التقارير او ما يعرف بـ Reporting regime.
وقالت المتحدثة باسم المعارضة الفدرالية لشؤون الخدمات الاجتماعية Jenny Macklin إن ما يعاني منه زبائن السنترلنك هو أمر يجب ان تخجل منه حكومة ترنبول.
والمقلق بالموضوع هو أن باقي زبائن السنترلنك الذين يتلقون دفعات مختلفة مثل علاوات الدراسة، غير تلك التي تحتاج لتقديم تقارير ، ينتظرون بمعدل 31 دقيقة و15 ثانية ، أي ارتفاع بنسبة 6 دقائق عن العام الماضي.
أما بالنسبة للزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى أو مقدمي الرعاية ، فينتظرون بمعدل 28 دقيقة و 17 ثانية.
