حكمت المحكمة اليوم على الكاردينال جورج بيل بالسجن لست سنوات في قضية اتهامه بالتحرش جنسياً بطفلين في الكنيسة عام 1996.
ولن يحق للكاردينال بيل التقدم بطلب اطلاق سراحه إلا بعد قضائه ثلاث سنوات وثمانية أشهر في السجن.
بيل - الذي يعتبر من أعلى مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية شأناً- هو أول مسؤول رفيع من الكنيسة يسجن في جريمة تحرش بأطفال.
هذا و قال قاضي المحكمة بيتر كيد إن الحكم راعى سن المتهم وصحته وسن الضحايا وقت وقوع الجريمة.
وأضاف القاضي أنه نظراً لعمر المتهم "حكمت عليه بفترة قصيرة نسبياً يقضيها في السجن قبل أن يحق له طلب اطلاق سراحه، ليقضي سنوات عمره الأخيرة في المجتمع."
وطلب القاضي من المتابعين لقضية بيل ألا يجعلوا الكاردينال كبش فداء يوجهون نحوه غضبهم جراء "فشل أو تصور فشل الكنيسة الكاثوليكية في احتواء مسألة التحرش الجنسي."
كما خاطب القاضي ضحايا التحرش الجنسي الذين حضروا جلسة النطق بالحكم قائلاً "هذا الحكم لن يشفي الصدمات التي تعرضتم لها."
على النقيض مازال الكاردينال جورج بيل – والذي يبلغ من العمر 77 عاماً- مُصِراً على براءته ويعتزم استئناف الحكم.
كان جورج بيل قد أُدين بجريمة التحرش بطفلين يبلغان من العمر 13 عاماً في ديسمبر/كانون الثاني عام 1996 أثناء تواجدهم في كنيسة سانت باتريك بملبورن بعد قداس يوم الأحد.
