حقائق:
تستأنف عملية العد يوم الأحد على أمل فوز بريجيكليان بمقعد إضافي للسماح للتحالف بالحكم في فترة ولايته الثالثة.
بحلول ليلة السبت، حصل الائتلاف على 46 مقعدًا، 34 مقعدًا للأحرار، 12 مقعدًا للوطنيين الذين حصلوا على 35 مقعدًا - أقل من المقاعد الـ 47 اللازمة لتشكيل حكومة الأغلبية في البرلمان المؤلف من 93 مقعدًا.
بعد فرز أكثر من 50 في المائة من الأصوات، أعلنت غلاديس بريجكليان أن الائتلاف سيعود لولاية ثالثة، ما يجعلها أول رئيسة منتخبة شعبياً في تاريخ ولاية نيو ساوث ويلز.
وقالت وسط هتافات من أنصار مقر انتخابات الحزب الليبرالي في سيدني: "أولاً وقبل كل شيء، أود أن أشكر شعب هذه الولاية العظيمة على ثقته بي وحكومتي."
وقالت بريجيكليان، التي ولدت في سيدني لأبوين مهاجرين أرمنيين "لدى كل شخص في هذه الولاية الفرصة ليكون الأفضل."
وأضافت " في ولاية تحمل فيها امرأة اسما طويلًا يمكنها أن تصبح رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز."
حزب العمال
وكان زعيم حزب العمل مايكل دالي قد أعلن قبل دقائق أنه اتصل برئيسة وزراء نيو ساوث ويلز ليقدم لها تهنئته.
وقال متحدثا في مقر انتخابات حزب العمال في كوجي "منذ فترة وجيزة اتصلت برئيسة الوزراء وهنأتها بفوزها. رغم أن النتيجة لم تتأكد بعد."
وأضاف" في حين أنني بالطبع أشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة الليلة ، فأنا فخور جدًا بجهودك."
وأوضح دالي أنه يعتزم البقاء زعيم حزب العمل في نيو ساوث ويلز.
وأردف قائلا"في الحقيقة لم تكن تلك الليلة رائعة بالنسبة للأحزاب الكبرى. ولدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به إذا لم نر تآكلًا مستمرًا لثقة الجمهور في النظام السياسي".
من جهته، هنأ زعيم حزب العمال الفيدرالي بيل شورتن بريجيكليان على فوزها ، في حين قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن التحالف "أعاد حكومة جيدة إلى نيو ساوث ويلز مرة أخرى".
أول رئيسة وزراء في استراليا
ولم تتوقف التبريكات بالفوز عند هذا الحد، حيث هنأت جوليا غيلارد، رئيسة وزراء أستراليا الأولى، بريجيكليان كونها أول امرأة تفوز في رئاسة ولاية نيو ساوث ويلز وقالت "هناك عدد قليل جدًا من القيادات النسائية."
النتائج
وقبل التصويت، قام المحللون السياسيون وبحسب ما أشارة أرقام الاستطلاع الى إعداد الانتخابات باعتبارها واحدة من الأقرب منذ عقود. تجدر الإشارة إلى أنه من المحتمل ألا يتم الكشف عن النتائج النهائية لعدة أيام. وفي هذه المرحلة، من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الائتلاف سيكون قادرًا على تشكيل حكومة أغلبية أو ما إذا كان سيحتاج إلى الاعتماد على المستقلين.
وفي هذا السياق قالت بريجكليان "سواء كانت حكومتي حكومة أغلبية أو أقلية، سنعمل بشكل وثيق مع أحزاب الأقليات الثلاثة في حكومة نيو ساوث ويلز، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنيو ساوث ويلز".
من جانبه، قال وزير الخزانية في نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتت متحدثًا على ABC News، إن بريجيكليان هي "قصة نجاح" مضيفا أن "وجود شخص ما، عندما ذهبت إلى المدرسة لأول مرة، لم يكن باستطاعتها التحدث باللغة الإنجليزية، لترتقي لتصبح أول امرأة منتخبة لرئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، لأمر رائع".
كما أشار بيروتت إلى أنه بالرغم من خسارة ستة مقاعد تبقى نتيجة قوية."
ووفقا لمحلل انتخابات ABC أنتوني غرين، حصل الأحرار- الوطنيون على 45 مقعدًا على الأقل من المقاعد الـ 47 اللازمة لتشكيل حكومة أغلبية في البرلمان الذي يضم 93 مقعدًا.
أما جودي مكاي، النائبة عن حزب العمال فقد وصفت النتيجة "بالمخيبة للآمال" بالنسبة لحزب العمال، لكنها أكدت أنها "لم تكن انتصارا يمكن للحكومة أن تتشدق به".
الخضر والرماة
في وقت مبكر من المساء، بدا أن هناك تحولًا نحو حزب الرماة والصيادين والمزارعين مع تقدم مرشح فيليب دوناتو مبكرًا في مقعد أورنج الذي كان آمنًا في يوم من الأيام، والذي فاز به في انتخابات عام 2016 بفارق ضئيل 50 صوتا. كما فاز الحزب بمقعد موري وربما يحصل على مقعد بارون من الوطنيين.
أما في في نيوتاو ، أصغر دائرة في نيو ساوث ويلز، تمسكت النائبة جيني ليونغ عضو حزب الخضر بمقعدها، متغلبة على آنتي نورما إنغرام، التي كانت تأمل أن تصبح المرأة الوحيدة من السكان الأصليين في برلمان نيو ساوث ويلز.