أصبح لدى سكان مدينة ملبورن بارقة أمل أن عملية رفع القيود المفروضة على المدينة من المرحلة الرابعة ستتم بشكل أسرع مما هو مخطط له.
وانخفض متوسط حالات الإصابة في الولاية خلال 14 يوما إلى ما دون 30 حالة في ملبورن، وهو ما يعني أن المدينة تحقق نتائج أفضل مما كان متوقعا. وكانت حكومة الولاية قد وضعت في خارطة الطريق لرفع إجراءات الإغلاق، إن المدينة ستنتقل إلى المرحلة التالية في 28 من سبتمبر أيلول في حال أصبح المتوسط بين 30 إلى 50 حالة.
وعند سؤال رئيس الحكومة دانيال أندروز إن كان انخفاض المتوسط إلى ما دون 30 حالة يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية رفع الإغلاق، كان رده "نعم بالطبع، ولكنني لست في وضع يسمح لي أن أكشف عن القائمة الكاملة للخيارات التي ندرسها حاليا."
وسجلت ولاية فيكتوريا خمس حالات وفاة جديدة اليوم ليرتفع إجمالي وفيات الولاية إلى 771 حالة والإجمالي الوطني إلى 859، بينما كان عدد الحالات الجديدة اليوم في الولاية لا يتجاوز 15 حالة.
ووصل معدل الإصابات خلال أسبوعين في ملبورن إلى 29.4 حالة بينما وصل معدل الإصابات في نفس الفترة في المناطق الريفية إلى 1.1 حالة فقط.
وكشفت بيانات اليوم عن المزيد من الأخبار الجيدة لسكان ملبورن، إذ انخفض عدد الحالات مجهولة المصدر في المدينة إلى 41 حالة فقط، ولا توجد أي حالات غامضة في المناطق الريفية.
وتعتزم حكومة الولاية الإعلان عن تفاصيل رفع القيود يوم الأحد القادم، والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين. وطبقا لخارطة الطريقة التي تم الإعلان عنها مطلع الشهر الجاري، فإن القيود التي سيتم تخفيفها هي: رفع الحد الأقصى للتجمعات العامة إلى خمسة أشخاص من منزلين مختلفين، إعادة فتح المدارس ودور رعاية الأطفال وبعض أماكن العمل، بالإضافة إلى إعادة فتح حمامات السباحة الخارجية وعودة خدمات التدريب الشخصي على إلا يزيد عدد المشاركين مع مدرب واحد عن شخصين.
كما يمكن أن تعود بعض المراسم الدينية في الهواء الطلق على ألا يزيد الحضور عن خمسة أشخاص بالإضافة إلى مقيم الشعائر.
لكن تصريحات أندروز اليوم ألمحت إلى أن ما سيعلن عنه يوم الأحد القادم سيتجاوز ما كان مخططا سلفا، دون تحديد إلى أي مدى قد تسرع الحكومة عملية رفع الإغلاق.