بشكل مفاجئ تم بعد ظهر الخميس إغلاق دار للمسنين في مدينة غولد كوست في ولاية كوينزلاند بعدما أعلم الموظفون بعدم التوجه إلى العمل بسبب خلافات في عقد دفع الأجور بين مالكي الدار وشركة أخرى.
وقد ظهرت مشاهد مقلقة عن عمليات نقل النزلاء من كبار السن إلى أماكن أخرى مؤقتة، بينما تتساءل السلطات عن كيفية وصول الخلاف إلى هذا الحد، وبشكل غير متوقع، مما استدعى إيجاد أماكن أخرى لإيواء النزلاء بشكل طارئ.
فلقد شوهد موظفون ينقلون معدات وملفات وأدوية وأطعمة من مجمع Earle Haven الذي تملكه شركة خاصة.
وقد عمل عناصر من الشرطة والاسعاف والخدمات الطبية لمدة ثماني ساعات أمس الخميس على نقل النزلاء الى مساكن طارئة.
وقد أدت عملية الاجلاء الكبرى هذه إلى تفعيل خطط إدارة الكوارث، التي تُفعّل عادة في حالات الأعاصير والفيضانات.
وعبر مسؤولون طبيون عن قلقهم من عدم توفر السجلات الطبية للنزلاء، والتي هي ضرورية لمتابعة الرعاية الصحية لهم.
وذكرت جهات صحية أن من النزلاء من كان طريح الفراش ومنهم من يعاني من الخرف وقد بدوا بحالة ضيق واجهاد.
وزير الصحة في كوينزلاند ستيفن مايلز قال إنه ينبغي على المسؤولين الفدراليين تحديد كيف تفاقم الخلاف حول العقد التجاري بين الشركة التي تملك الدار وبين شركة أخرى مسؤولة عن دفع أجور الموظفين إلى هذه النقطة مما أدى إلى إغلاق جناح دار المسنين في مجمع Earle Haven بهذا الشكل المفاجئ:
وقال وزير الصحة في الولاية إنه مشمئز مما حدث واتهم مالكي الدار والشركة المتعاقدة معه لدفع أجور الموظفين بالتخلي عن النزلاء الذين هم بحاجة إلى رعاية صحية مكثفة.
وأضاف بأن الشرطة سوف تنظر ما إذا كانت هناك مخالفات حصلت في هذه القضية.
شارك
