ففي حين طالب خبراء الطيران في الشرطة الفدرالية لفترة طويلة المطارات المحلية بفرض تشديدات امنية واتخاذ إجراءات معينة للتأكد من هوية المسافرين بين الولايات الأسترالية أكد الخبراء اليوم ضرورة تطبيق هذه الاجراءات في المطارات المحلية لمنع المجرمين والفارين من وجه العدالة من التنقل بأسماء مستعارة بين مدن استراليا وولاياتها.
ويشار اليوم إلى انّ معظم شركات الطيران تسمح لركابها بالحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة عبر ما يعرف بـ self-service kiosks and mobile check-in.
كما وتشهد استراليا اليوم مطالبات بفرض قيود أكثر على كمية السوائل التي يسمح بحملها على متن الرحلات المحلية بحسب شبكة الآي بي سي التي قالت ان الشرطة تحاول اقفال الفجوة الأمنية بين المطارات الدولية والمحلية في البلاد قبل نهاية العام الجاري.
واللافت أن بين الأعوام 2013 و 2016 قام ستون شخصاً من السفر محلياً في أستراليا تحت اسماء مستعارة كان من بينهم الداعية المثير للجدل جنيد ثرون والذي قام بالسفر بين بيرث وسيدني.
وتأتي هذه المطالبات بتشديد أمن المطارات المحلية بعد احباط الشرطة مؤخراً لمخطط ارهابي كان يقضي بإسقاط طائرة تابعة لخطوط طيران الاتحاد بعد اقلاعها من مطار سيدني الدولي. واليوم طلبت الحكومة الفدرالية بمراجعة كافة الاجراءات الامنية المتبعة في مطارات أستراليا على أن يتم الكشف عن نتائج المراجعة العام المقبل.
