كشفت وزارة الشؤون الداخلية أن الحكومة الأسترالية كانت على علم منذ شهور بعودة مجموعة من النساء والأطفال من أحد معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وبدأت القصة عندما وصلت ست نساء وأطفال إلى أستراليا يوم الجمعة الماضي بعد هروبهم من معسكر اعتقال تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا عبر لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أنه كانت النساء والأطفال يعيشون في مخيم للنازحين داخليًا بعد سقوط تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019،
وتواجه وزارة الداخلية استجواب حول هذه المجموعة بعد استجواب وزيرة الخارجية بيني وونغ حول العدد الدقيق للأشخاص وظروف عودتهم يوم الثلاثاء، وهي استفسارات أحالتها إلى الوزارة.
وأكدت سكرتيرة الوزارة ستيفاني فوستر أنه على عكس المجموعات السابقة، لم تتم إعادة هؤلاء الأفراد من قبل الحكومة.
وقالتفي جلسة يوم الثلاثاء إن «مجموعة من ستة أفراد عادت إلى أستراليا دون مساعدة حكومية، تضم امرأتين وأربعة أطفال».
وصلوا إلى أستراليا في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
جاء ذلك بعد إعادة مجموعة من أربع نساء و 13 طفلاً في عام 2022 وثمانية قاصرين غير مصفقين في عام 2019.
وسأل السناتور الأحراري جيمس باترسون متى علمت الحكومة أن الأفراد يعتزمون العودة إلى أستراليا.
أجابت فوستر: «كان ذلك في يونيو من هذا العام».
وبينما تلقت الإدارة عدة أسئلة حول موقع الأفراد الذين تم إخطارهم، طمأن الوزير موراي وات الجمهور بأنهم يخضعون للمراقبة.
وقال: «يمكنني أن أؤكد أن أجهزتنا الأمنية على دراية بالأشخاص ذوي المصالح الذين ينتمون إلى هذه المجموعة».
«تراقب وكالاتنا هؤلاء الأفراد لبعض الوقت وحكومتنا تثق في تلك الوكالات للحفاظ على سلامة أستراليا».