في وقت أعلنت الحكومة عن حملة جديدة تستهدف مهربي البشر وطالبي اللجوء الذين يصلون بطرق غير شرعية وخاصة عبر القوارب، كشف قائد عمليات سيادة الحدود الجنرال Craig Furini أن طائرات المراقبة الأسترالية ساهمت في إنقاذ 41 طالب لجوء من الغرق في المحيط الهندي.
وفي تفاصيل عملية الإنقاذ، بعد أن كان طالبو اللجوء قد أبحروا من سيريلنكا باتجاه أستراليا بدأ القارب الذي يحملهم بالغرق في المحيط الهندي منذ نحو 10 أيام غير أن إحدى طائرات المراقبة الأسترالية تنبهت للأمر وساعدت على إنقاذ كل من كان على متن القارب.
وقال Furini أثناء وجوده في سيريلنكا برفقة وزير الأمن الداخلي بيتر داتون، أن أستراليا ملتزمة بحماية حدودها وبالقضاء على مهرّبي البشر وتجنيب الناس بأن يخاطروا بحياتهم في البحر.
وكان هذا القارب هو الثاني الذي يحاول الوصول إلى أستراليا خلال شهر، والثالث منذ شهر آذار/ مارس.
ويأتي الإعلان عن عملية الإنقاذ في الوقت نفسه الذي أطلقت فيه الحكومة الفيدرالية حملة “Zero Chance" التي تتعهد باستحالة السماح لمهربي البشر بإدخال أي أحد إلى البلاد. بحسب معلومات حصلت عليها SBS Sinhalese، ستلجأ الحكومة في حملتها إلى استخدام لغات عديدة لإيصال رسالتها التي تحثّ المهاجرين غير الشرعيين على عدم القيام بهذه الرحلة إلى أستراليا.
وبحسب المعلومات أيضاً، ستكون عملية إعتراض القارب الأخير الذي كان متوجهاً من سيرلنكا إلى أستراليا بمثابة دليل ستستخدمه الحكومة لإثبات أن كل محاولات مهربي البشر لاستقدام مهاجرين بطرق غير شرعية باءت بالفشل خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وكانت عمليّة سيادة الحدود قد أطلقت في عام 2013 وقد أدت بحسب الحكومة الفيدرالية إلى إعادة 847 شخص إلى بلدانهم الأم بعد أن كان هؤلاء حاولوا القدوم عبر 35 مجموعة مختلفة من مهربي البشر.
شارك
