انتقدت الفائزة بلقب أسترالية العام 2021 الشابة غرايس تايم، رئيسَ الوزراء سكوت موريسون بسبب تعليقاته على كزاعم اغتصاب بريتاني هيغينز بمبنى البرلمان.
حيث تحدثت تايم في نادي الصحفيين الوطني بكانبرا أمس الأربعاء وألقت خطاباً حكت فيه عن تجربتها مع الاعتداء الجنسي الذي وقعت ضحيته في سنٍ صغيرة.
وكان قد قال موريسون إنه تحدث مع زوجته بعدما انتشرت قصة هيغينز الموظفة السابقة بحزب الأحرار.
"تحدثت أنا وجيني (زوجته) ليلة أمس وقالت لي يجب أن تفكر في هذه القضية كأب. ماذا كنت لتفعل لو كانت الضحية بنت من بناتنا؟
جيني لديها قدرة على توضيح الأمور، ولذلك تفكرت في القضية وما قالته هيغينز طوال الليل
وعندما سأل الصحفيون غرايس عن رأيها فيما قال موريسون، أجابت بأن القضية لا تستدعي أن يكون الشخص أباَ لكي يكون لديه ضمير
وبالإضافة إلى ذلك، لا تضمن الأبوة أن يكون لدى الشخص ضمير
كما أجابت غرايس على سؤال حول ما إذا كان موريسون يخلق جواً مشجعاً على تصديق الضحايا.
"من الواضح أن الإجابة، لا"
واستغلت غرايس فرصة الخطاب للمطالبة باصلاحات شاملة على المستوى الوطني لمساعدة النساء على الابلاغ عن الجرائم المرتكبة ضدهم، بالإضافة إلى انهاء الصمت حول قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وشمل الخطاب تجرتها الخاصة مع العتداء الجنسي وهي في سن الـ15 من عمرها.
كما دعت غرايس إلى أهمية الاتفاق على معيار وطني يحدد "الموافقة على ممارسة الجنس" ليعمم في أستراليا.
أقول لحكومتنا ولصناع القرار ولصناع سياستنا نحتاج إلى اصلاحات على صعيدٍ وطني، في التعليم والسياسات
كما وصفت غرايس المشهد اليوم بأنه ثقافة إخفاء الحقيقية والتستر واستغلال للسلطة، وقالت إنها غير مندهشة مما تراه.