النقاط الرئيسية:
- الإجراءات القانونية ستسعى إلى إعادة حوالي 40 طفلاً وأمهاتهم من المخيمات السورية إلى أستراليا
- تعمل منظمة Save the Children كوصي للتقاضي
- العديد من الأطفال المحتجزين أصيبوا بأمراض أو ضعف في الإدراك نتيجة للظروف التي يعيشون فيها
تم البدء في إجراءات قانونية ضد الحكومة الفيدرالية في محاولة "أخيرة" لإعادة النساء والأطفال الأستراليين العالقين في معسكرات الاعتقال السورية.
وقال مات تينكلر، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الدولية Save the Children، إن الإجراءات القانونية ستسعى إلى إعادة حوالي 40 طفلاً وأمهاتهم من المخيمات السورية إلى أستراليا.
وقال لـ SBS News: «نحن نأخذ هذا حقًا كملاذ أخير».
وقال: «كنا نأمل أن تتخذ الحكومة خطوات لإعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم طواعية لكن حكومة ألبانيزي في السلطة الآن منذ ما يقرب من عام».
وقال تينكلر إنه على الرغم من بعض عمليات الإعادة إلى الوطن التي حدثت في أكتوبر من العام الماضي، لا يزال هناك حوالي 40 طفلاً مفقودًا وأمهاتهم محتجزات في سوريا.
الأستراليون في شمال شرق سوريا هم عائلات مقاتلي داعش.
لقد تم احتجازهم هناك منذ عام 2019 دون تهمة ويطالبون منذ فترة طويلة بإنقاذهم وإعادتهم إلى أستراليا.
تعمل منظمة Save the Children كوصي للتقاضي في هذه المسألة لأن المدعين - الأطفال وأمهاتهم - غير قادرين على اتخاذ الإجراءات القانون من شمال شرق سوريا.
وفقًا لمنظمة الإغاثة، تم تعيين فريق قانوني رفيع المستوى لإعداد أمر الإحضار - وهو إجراء يدرس شرعية احتجاز الشخص - نيابة عن الأستراليين المحاصرين.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية لـ SBS News إن سيركز على الأمن القومي.
وقال المتحدث: «سيكون نهجنا مدفوعًا باعتبارات الأمن القومي، وبالتالي، لا يمكننا التعليق أكثر».
في أكتوبر، تم إعادة 17 أستراليًا من سوريا. Source: AAP
وقال: «إنه مكان يائس للغاية، وهو أحد أسوأ الأماكن في العالم للأطفال».
«لدينا مخاوف شديدة من أنه إذا لم تتم إعادة هؤلاء الأطفال إلى أستراليا، فسوف يصابون أو يقتلون».
وقال إن العديد من الأطفال المحتجزين أصيبوا بأمراض أو ضعف في الإدراك نتيجة للظروف التي يعيشون فيها.
«لقد عاش هؤلاء الأطفال في الجحيم. وقد ولد بعضهم في معسكر اعتقال حيث لا يمكن الحصول على طعام صحي ومغذي».
هل تمت إعادة أستراليين من سوريا من قبل؟
في أكتوبر/تشرين الأول، أعيد 17 شخصاً من سوريا إلى أستراليا.
قبل إعادتهم كانت الأربع سيدات و الـ13 طفلاً يعيشون في مخيم الروج في شمال شرق سوريا بعد سقوط داعش عام 2019. وقد سافروا إلى سوريا مع أزواجهن الذين كانوا أعضاء في الجماعة المسلحة.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنه تم إجراء تقييمات أمنية فردية مكثفة ومفصلة قبل إعادة المجموعة إلى أستراليا.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في أكتوبر/تشرين الأول: «في جميع الأوقات كان التركيز على سلامة وأمن جميع الأستراليين وكذلك سلامة المشاركين في العملية».
وفي بيان بعد إعادتهن إلى الوطن، أعربت النساء العائدات عن «أسفهن» لـ «الأذى والمتاعب التي سببتها» أفعالهن.
وقالوا: «نحن على استعداد للقيام بكل ما تطلبه منا السلطات الحكومية لضمان سلامة عائلاتنا والمجتمع الأسترالي وسنتعاون بشكل كامل مع جميع وكالات إنفاذ القانون الأسترالية».
قالت النساء إنهن يرغبن في رؤية أطفالهن يعيشون حياة آمنة وطبيعية في أستراليا بمجرد تلقيهم العلاج الطبي.
وقالت النساء: «لقد مررنا مع أطفالنا بمحنة مروعة على مدى سنوات عديدة» ونطلب الآن المساحة والخصوصية والوقت لإعادة الاتصال بأحبائنا في أستراليا.
وقال السيد تينكلر إن الأستراليين العائدين إلى الوطن في حالة جيدة، ويتكيفون مع الحياة في أستراليا.
وقال: «عاد الأطفال إلى المدرسة، ويحصلون على الدعم النفسي الذي يحتاجونه لإعادة الاندماج مرة أخرى في أسلوب الحياة الأسترالي».
«لقد تعرضوا لصدمة كبيرة، لكنهم في حالة جيدة لأن عائلاتهم موجودة في الجوار.
«لا يوجد سبب يمنع تكرار ذلك مع الأطفال الآخرين أيضًا.»
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
