يشعر المشتغلين في قطاعي الزراعة والبستنة في أستراليا بالقلق من أن القوة السوقية الهائلة لشركة Bunnings تؤثر سلبًا على الموردين وتقلل الخيارات المتاحة للمستهلكين.
يعمل حوالي 25,000 شخص في هذين القطاعين في أستراليا، والذي يغطي الشركات والمنظمات التي تزرع البذور والنباتات والشجيرات والأشجار لبيعها إلى البستانيين.
يسيطر Bunnings على حوالي 70 في المائة من السوق الوطنية للحياة الخضراء - مما تسبب في مخاوف من. لهذا السبب هناك دعوات متزايدة الآن إلى مزيد من التدقيق.
قال جو كيف، الرئيس التنفيذي لشركة Greenlife Industry Australia (GIA)، لـ SBS News: «إذا كانت الحكومة تدقق في سلوك محلات السوبر ماركت الكبيرة، التي نعرف أنها تهيمن على سوق البقالة، فإننا نقول إنها يجب أن تدقق بالتأكيد في تجار التجزئة الكبار للنباتات، وخاصة Bunnings، الذي يقوم بممارسات احتكارية».
تضغط GIA، الهيئة الصناعية الرئيسية التي تمثل مزارعي النباتات التجاريين، من أجل إدراج Bunnings في مدونة قواعد السلوك الخاصة بالأغذية والبقالة، والتي تنظم كيفية قيام محلات السوبر ماركت ومورديها بأعمالهم، والأمر الآن قيد البحث.
يرى رئيس لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية السابق البروفيسور آلان فيلز إن الموردين لديهم أسباب جيدة لمخاوفهم.
قال فيلز: «لدى الموردين دائمًا سبب للقلق عندما يكونون تحت رحمة لاعبين كبار مثل Bunnings، ويجب أن تكون هناك مراقبة لموقفهم التفاوضي الضعيف حتى لا يتم استغلاله من قبل Bunnings».
هناك أيضًا مخاوف من أن القوة السوقية لتاجر التجزئة قد يكون لها تأثيرات خارج قطاع الصناعة.
في تصريح لـ SBS News، قال المدير الإداري لشركة Bunnings، مايك شنايدر، إن الشركة تسعى جاهدة لتنمية علاقات مفيدة للطرفين مع موردي الحياة الخضراء.
«لدينا علاقات طويلة الأمد مع آلاف الموردين، ونعمل بجد لبناء شراكات طويلة الأمد ومربحة للجانبين.
وأضاف شنايدر: «لدينا نظام قوي لضمان أن تكون هذه العلاقات عادلة وشفافة، ولدينا مجموعة من السبل المتاحة للموردين للتعبير عن مخاوفهم، بما في ذلك خدمة الإبلاغ بدون تحديد الهوية».
وقال أيضًا إن Bunnings لا يفكر حاليًا في إدراج نفسه في مدونة قواعد السلوك للأغذية والبقالة.