ويشبه البعض هذا الباص بما يقوم به بعض مشاهير العالم في جولاتهم من اجل الوصول الى الناس البسطاء في المجتمع كما انه بحسبهم يشكل حملة انتخابية بارخص التكاليف.
اما في الجانب السياسي فان هذا الباص يشكل ضغطاً كبيراً على الحزبين الرئيسين الذين يتنافسان على الوصول بقوة الى برلمان كوينزلاند عبر الانتخابات التي ستجري في 25 من هذا الشهر.
وبحسب المراقبين فان باولين هانسن تحظى باهتمام كبير لدى ناخبي الولاية ببرنامجها الاصلاحي وشعرها الاحمر كما انهم لا يهتمون لما قاله مدير مكتبها جيمس آشبي من شتيمة للسيناتور العمالي سام ديستياري اذا لم يكونوا حتى يتفقون معه ويؤيدوه.
فالناخبون في كوينزلاند يعتبرون انفسهم مهمشين بفعل سياسات العمال والحزب الوطني في كوينزلاند وان بالاشاي ونيومان لم يقدما لهما شيئاً خلال وجودهما في الحكومتين السابقتين.
اللافت في جولة السيناتور هانسن الانتخابية انها عندما زارت بباصها بلدة في وسط كوينزلاند امس لم تكن تسير متراً واحداً حتى يطلب منها احد الاشخاص اخذ صورة سيلفي معها.
يبدو ان باصها هذا قد حقق ما لم تحققه السياسات التي اعلنتها خلال جولتها ورغم ذلك فان موظفي مكتبها حذروا الصحفيين الذين يستقلون الباص معها انهم اذا لم ينقلوا الحقيقة فسينزلون من الباص في المحطة القادمة.