حصاد اليوم: طيور الإيمو العملاقة في شوارع أستراليا تبحث عن الماء و هذا هو ما ينفقه الأستراليون على الرياضة

لغط كثير حول استمرار رئيس الوزراء مالكولم ترنبل في رئاسة التحالف بعدما قال بيتر دتون وزير الأمن الداخلي إنه سيستقيل

Australia on Globe

Source: SBS

عزيزي القارئ

في البداية تهانينا لكل من يحتفل غداً بعيد الأضحى، نتمنى لكم من  SBS Arabic24عيداً سعيداً.

مرحبا بك في أسبوع جديد أخباره خفيفية في اليوم الأول. اللهم أدمها علينا نعمة و احفظها من الزوال يا رب.

البداية دائما من أستراليا

Malcolm Turnbull and Peter Dutton in parliament.
Source: AAP
فخلال اليومين الماضيين كان هناك لغط كثير حول استمرار رئيس الوزراء مالكولم ترنبل في رئاسة التحالف بعدما قال بيتر دتون وزير الأمن الداخلي إنه سيستقيل إذا لم يتمكن رئيس الوزراء من تمرير سياسة الحزب في الطاقة. البعض فسر تصريحات دتون على أنها محاولة منه لفتح جبهة جديدة على رئيس الوزراء تنتهي بإقالته.

هذا اللغط لم يساعده ستطلاع جديد للراي تراجعاً في شعبية الائتلاف الحاكم.

Malcolm Turnbull
Source: AAP
الذي زاد الأمر سوءاً اليوم هو أن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول تراجع عن سياستهِ الجديدة بشأن الطاقة لعدم توفر الدعم الكافي من قبل النواب. وأفادت الأنباء أن وزير الشؤون الداخلية السيد بيتر داتون قد تغيب عن عشاء دعا إليه رئيس الوزراء لحشد الدعم لسياسة الطاقة، ما اعتبره الكثير من المعلقين "ضربةً" وعلامةً واضحة على ان قيادة الحزب ستواجه تحديا.

Nauru
Source: AAP
في تحرك تأخر كثيرا، تنطلق هذا الأسبوع معركة جديدة تنادي بإخراج الأطفال من مخيمات احتجاز اللاجئين في جزيرة نارو و غيرها من المخيمات الأسترالية. تقول المنظمات إن هناك نحو 119 طفل محتجزون في المخيمات التي توصف ظروف المعيشة فيها "بالشديدة الصعوبة مع تزايد محاولات الانتحار بين الأطفال الذين يعانون أيضا من اضطرابات نفسية خطرة. "

سؤال يطرح نفسه؟ هل الأستراليون شعب رياضي؟ الإجابة على هذا السؤال صعبة و لكن الأكيد أن الرياضة تنتشر شيئا فشيئا هنا. الأستراليون هذا العام يمارسون الرياضة أكثر من العشر سنوات الماضية، و في المتوسط ينفق الأسترالي 504 دولاراً سنوياً على الأنشطة الرياضية.

Emus don't have teeth, but their digestion process helps quandong and other native foods survive.
Emu Source: Getty Images
و أخيرا يبدو أن طيور الإيمو العملاقة (نفس عائلة النعامة ونفس مستوى الجمال) التي تعيش في البراري الأسترالية وجدت الحل لتفادي العطش في الهجوم على حمامات السباحة و النافورات في المدن الأسترالية التي تشهد أسوأ جفاف منذ نصف قرن.

بهذه المشاهد للطائر العملاق نكون قد وصلنا لنهاية حصاد اليوم عزيزي القارئ.

أغداً ألقاك؟ كلي ثقة في الغد.

إلى اللقاء 


شارك

نشر في:

By Ali Bahnasawy

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand