قارئي العزيز
لدينا أكثر من سبب للسعادة اليوم، أولها هو أن عطلة نهاية الأسبوع قد بدأت بالفعل، وثانيها أن الجو الشتوي البارد يهيئ الجو لأنشطة مختلفة في بيوت الأصدقاء الدافئة، سهرة حول فيلم قديم شاهدناه عشرات المرات ومازال يضحكنا، دور كوتشينة أو كما يقول الأشقاء في لبنان "ورق شدّة" تستمتع به مع المشروبات الساخنة الشتوية مثل السحلب ومشروب التفاح الساخن بالقرفة، أيا كان النشاط، المهم هو الدفئ والسعادة.
ولكن لنختم هذا الأسبوع بشكل تام لدينا عدد من الأخبار الهامة التي أعددتها لك خصيصا.نبدأها بتأشيرة جديدة بدأت دائرة الهجرة العمل بها بشكل مؤقت، يتم منحها للعمال المهرة بكفالة اصحاب العمل، تتميز هذه التأشيرة بسرعة البت فيها بعد التقدم بالطلب الى دائرة الهجرة.هل أنت مهتم أو تعرف أصدقاء مهتمين؟ هل تذكرون الشهر الماضي الصور المفزعة لمجموعة من الأغنام البريئة التي يتم إلقائها في البحر بعدما نفقت من الحر؟ بسبب هذه المشاهد الصادمة فتحت وزارة الزراعة الاسترالية تحقيقاً جنائياً ضد شركة Emanuel Exports والتي مقرها بيرث والمختصة بتصدير الخراف الى منطقة الشرق الاوسط. زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون هي شخصية مثيرة للجدل، وهذه المرة لم تحبس دموعها أثناء مقابلة تلفزيونية على قناة سكاي الاخبارية تحدثت فيها عن انشقاقات داخلية في حزبها وعلاقتها بالسيناتورBrian Burston الذي كان على شفير ترك الحزب. أظهرت دراسة أكاديمية شملت 2000 شاب وشابة من المهاجرين الجدد واللاجئين أعمارهم تتراوح بين 15 و 25 سنة أن هؤلاء يشعرون بأنهم جزء من المجتمع الأسترالي العريض وبأنهم بنفس الوقت بمعزل عنه أي بالإنكليزية: Part of, But Still Apart هل تذكرون سبايدرمان في فرنسا؟ أستراليا لديها أيضا سبايدرمان من إيران. وعلى عكس ما حدث مع اللاجئ الفرنسي، سبايدرمان الذي يعيش في أستراليا يكافح للحصول على على إقامة دائمة. فهل تحتذي السلطات في أستراليا حذو الرئيس الفرنسي ماكرون وتمنحه الجنسية أو حتى الإقالة؟ عزيزي القارئ لقد وصلنا إلى نهاية هذا الحصاد، يوم الإثنين نعود لك من جديد بحصاد جديد.
إلى اللقاء
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على الأندرويد والآيفون للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.