أعلن وزير الصحة مارك بتلر عن اجتماعه مع نظرائه من الولايات والأقاليم في بريسبان اليوم، في محاولة من الحكومة الفيدرالية لإبرام اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات حول تمويل المستشفيات العامة في البلاد.
ومن المتوقع أن تشهد هذه مفاوضات تمويل المستشفيات العامة توترًا خاصة بعد رفض العديد من رؤساء حكومات الولايات العرض المقدم من الحكومة الفدرالية.
وقد تعذر التوصل إلى اتفاق منذ أن وافق مجلس الوزراء الوطني في عام 2023 على زيادة حصة الحكومة الفيدرالية في تمويل المستشفيات العامة إلى 42.5% بحلول عام 2030 و45% بحلول عام 2035.
وقد أرسل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي هذا الأسبوع خطابات إلى قادة الولايات والأقاليم يعرض فيها زيادة قدرها 3 مليارات دولار على مبلغ الـ 20 مليار دولار الإضافية المطروحة بالفعل.
ولا تزال الولايات تعتبر المبلغ المقترح غير كافٍ.
وقال قادة الولايات والأقاليم في أكتوبر/تشرين الأول إنه حتى مع عرض مبلغ إضافي قدره 20 مليار دولار، فإن الحصة الفعلية من تمويل الكومنولث ستكون أقرب إلى 35%، "أي أقل بعشرات المليارات من الدولارات مما هو مطلوب".
وصرح وزير الصحة في كوينزلاند، تيم نيكولز، أمام برلمان الولاية يوم الخميس بأن العرض الأخير مخيب للآمال ولا يلبي الاحتياجات.
هذا وقد كشف تقريرٌ بتكليفٍ من الولايات والأقاليم أن ما يصل إلى سريرٍ واحدٍ من بين كل عشرة أسرّةٍ في المستشفيات العامة يشغلها مرضى "عالِقون" يحتاجون إلى أماكن إقامةٍ بديلةٍ في دور رعاية المسنين ومراكز دعم ذوي الإعاقة.
ودعا التقرير الحكومة الفيدرالية إلى تحمّل مسؤوليةٍ أكبر من خلال التمويل.
شارك

