أوصت دراسة جديدة قامت بها جامعة جيمس كوك في كوينزلاند بأن يتم طبع تحذيرات صحية وغير صحية على كل سيجارة بمفردها من أجل ردع الشبيبة عن البدء بالتدخين وتوعية المدخنين الحاليين بمخاطر التدخين.
ومن المعلومات المقترح طباعتها على لفافات السجائر معلومات تشير إلى عدد الدقائق التي يخسرها الإنسان من حياته مع كل سيجارة يدخنها، والأموال التي ينفقها على التدخين.
وقال الدكتور آرون دروفاندي الذي قاد البحث، إن صورا لرئتين سوداوين أو لأسنان مهترئة أو فم مصاب بالسرطان على علب السجائر قد فقدت قيمة الصدمة.

Source: Pixabay
وأضاف "إن تحسين نوعية وحجم المعلومات المتوافرة هو أمر حيوي لردع الشبيبة (الذين هم الهدف الأهم لشركات التبغ) عن البدء بالتدخين، والتأكد أن المدخنين الحاليين على دراية بالمخاطر."
وقد قام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من ألفي شخص حول فعالية طرق التحذير المختلفة المضادة للتدخين.
وقال الدكتور دروفاندي إن نتائج الاستطلاع جاءت لتشير إلى أن طباعة تحذيرات ورسائل مبتكرة على كل سيجارة بمفردها ستكون أكثر فعالية من تحذيرات التغليفات الحالية.
وبحسب الدكتور دروفاندي فإن التحذيرات حول العواقب الصحية وغير الصحية القصيرة الأمد الناتجة عن استخدام التبغ ستكون أكثر فعالية في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات التدخين.
إن وجود رسائل على كل سيجارة بمفردها، ومن بينها رسائل تستهدف العواقب المالية للتدخين، يمكن أن تكون أكثر فعالية من التحذيرات الموجودة على التغليفات الحالية.
ويجبر القانون الأسترالي شركات التبغ على عرض التحذيرات الصحية على تغليفات منتجات التبغ لتحديد المخاطر الناتجة عن التدخين.
وقد قاد الدكتور دروفاندي البحث بدعم من مستشارين من كلية الطب وطب الأسنان في جامعة جيمس كوك: وقال إنه وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في استخدام التبغ، يبقى التدخين السبب الأكثر تجنبا للموت في أستراليا، ولا يزال يتسبب في موت حوالي 15 ألف أسترالي في السنة.