أشارت دراسة أعدتها جامعة لا تروب في فيكتوريا إلى أن أكثر من نصف كمية الكحول المستهلكة في أستراليا، مسؤول عنها عشرة بالمئة فقط من المستهلكين. وتم نشر الدراسة يوم الخميس في مجلة الصحة العامة الأسترالية والنيوزيلندية.
ووجدت نتائج الدراسة أن مليونين من مستهلكي المواد الكحولية في أستراليا، يشربون 54.4% من كمية الكحول المباعة. ويعتقد أن النسبة الأكبر من المستهلكين، هم رجال في منتصف العمر يعيشون في المناطق النائية. وأضافت الدراسة إنهم يفضلون استهلاك المشروبات الكحولية الرخيصة كالجعة وبعض أنواع النبيذ البخسة الثمن.
وقال مايكل ليفينجستون الباحث الرئيسي في الدراسة إن المستهلكين بافراط يتجاوزون كل المعايير المعتمدة لاستهلاك الكحول و التي ينصح بها المجلس الوطني للأبحاث الطبية. حيث يستهلك معظمهم أكثر من ستة كؤوس في اليوم.
كما أشار التقرير إلى أن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية ليس لها رابط أو تأثير على كمية الكحول التي يستهلكها الشخص. أي أن الأغنياء لا يستهلكون كميات مختلفة عن محدودي الدخل من نفس الـمجموعة. كما أن المستهلكين الأكبر، أكثر عرضة لقيادة السيارات تحت تأثير الكحول، وخمسة مرات أكثر عدائية لفظية و تسبباً بالاخلال بالنظام العام.
واعتمدت تلك الدراسة على الاستفتاء الذي أعدته الاستراتيجية الوطنية للمخدرات في العام 2016 بالاضافة لبيانات من الدراسة الدولية للسيطرة على الكحول في 2013.
شارك
