إنتقدت مجموعة في الأمم المتحدة الحكومة الأسترالية للإجتجاز المستمر لطالبة لجوء فيتنامية وطفلتها التي يبلغ عمرها 15 شهرا في إحدى مراكز الإحتجاز في ملبورن.
الفريق الذي يهتم بالإحتجاز التعسفي إنتقد بشدو معاملة الحكومة لهوين ثو ثي تران وابنتها إيزابيلا لي بين لونج، ودعت الى إطلاق سراحهم فورا مع التعويض لهم.
قصة هوين ثو ثي تران
هربت السيدة تران وهي كاثولكية من الإضطهاد الديني في ريف فيتنام ووصلت الى  جزيرة كريسماس في عام 2011. وعند وصولها ، تم احتجازها حيث مكثت هناك لأكثر من عام.
وفي عام 2012 ، عاشت السيدة تران في أستراليا بموجب ترتيب "الاحتجاز المجتمعي"، والذي انتهكت شروطه "لتجنب الترحيل".
وبعد ذلك، وقبل أن تنقلها السلطات في عام 2017، تزوجت وأصبحت حاملا.
 في تلك المرحلة ، تم نقلها إلى مركز الهجرة والإقامة المؤقتة في ملبورن. هناك وُلدت إيزابيلا بعد بضعة أشهر ولا تزال حتى اليوم بدون جنسية.
وقد وقعت السيدة تران على ورقة تسمح لإبنتها البقاء معها "كزائرة" في المحتجز وهو ما وصفته محامية السيدة تران ومديرة جمعية حقوق الإنسان للجميع أليسون باتيسون "بغير القانوني."
وفي تقرير اطلعت عليه الـ أس بي أس وتعتزم نشره الأمم المتحدة "إن مطالبة السيدة تران بالتوقيع على طلب السماح لطفلها بالبقاء معها كضيف في مركز الاحتجاز ليس أكثر من محاولة من السلطات للتحايل على حظر احتجاز الأطفال في سياق الهجرة."
وانتقدت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة أستراليا لتجاهلها السيدة تران مرارًا وتكرارًا، عندما يكون تخفيض عدد المهاجرين "مجرد ملاذ أخير".
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية للأس بي أس، أن السيدة تران دخلت الى أستراليا بطريقة غير شرعية عبر البحر، وبعد التدقيق في ملفها وجدت الحكومة أنها "لا تستحق الحماية"، وتم وضعها في مركز الإحتجاز بسبب "محاولتها المتكررة للفرار والبقاء بشكل غير قانوني في <أستراليا>."



