ناشد والد شاب استرالي انضم الى تنظيم داعش الحكومة الفيدرالية لاعادته الى البلاد مع زوجته و طفليه.
و كان ابن جانغهير ألام البنغلادشي الاصل ماهر غادر ملبورن عام الفين و اربعة عشر للالتحاق بداعش. و يقبع ماهر البالغ من العمر ستة و عشرين عاما حاليا في سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية بعد أسره في وقت سابق من العام الجاري ، و هو يواجه المحاكمة.
و كانت شبكة ال ABC التقت ماهر في سوريا في نيسان - ابريل الماضي حيث قال لها انه نادم على قراره ، مؤكدا انه لم يقاتل في صفوف داعش و انما كان يعمل في احدى المستشفيات في سوريا.
و قال الوالد ان ابنه كان يتواصل معه احيانا عبر الهاتف اثناء تواجده في سوريا، مشيرا الى انه كان قد طلب من الشرطة ايقاف ابنه و منعه من مغادرة البلاد عام الفين و اربعة عشر و لكنهم قالوا له انه شخص بالغ و لا يمكنهم منعه من السفر.
وزيرة الخارجية Marise Payne تجنبت الحديث عن هذه الحالة تحديدا ، مكررة في حديث مع الصحافيين موقف الحكومة الذي يدين أخذ الاهل لاطفالهم الى اماكن خطرة.