انتقد السكان الغاضبون في الضواحي الغربية لملبورن مجلسهم المحلي لإخبارهم بأخذ صناديق القمامة الفائضة إلى مركز لجمع النفايات.
وبدأ مجلس هوسبونز باي مؤخرًا في جمع حاويات النفايات في ضاحية التونا كل أسبوعين، لكن مع انتشار وباء كورونا في البلاد وبقاء الناس في منازلهم تضاعف إنتاج الفرد من النفايات.
واعتبارًا من يوم غد، سيتمكن السكان من إحضار القمامة الإضافية إلى مركز التونا للخدمات اللوجستية مجانًا. وسيحظر إعادة تدوير النفايات المختلطة والعضوية والصلبة والالكترونية، إضافة إلى نفايات الحدائق في المركز.
وما أثار غضب السكان هو جمع النفايات كل أٍسبوعين، مطالبين المجلس المحلي بإعادة جمع النفايات أسبوعيا.
من جهته، قال مجلس المدينة، إنه "يحاول حاليا الحصول على صناديق قمامة أكبر بما بتناسب مع الإنتاج الحالي للنفايات".
وأضاف عبر بيان على موقع فيسبوك "مع وجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعملون من منازلهم أو يعزلون أنفسهم أو يقيمون في الحجر الصحي، قد تنتج بعض الأسر كميات أكبر من النفايات المنزلية".
وتابع المجلس في بيانه قائلا إنه "مع هذه الظروف الاستثنائية التي أوجدت مثل هذا التغيير الكبير في مجتمعنا، يمكن لسكان هوبسونز باي التخلص من كميات النفايات الإضافية الخاصة بهم مجانًا".
وأشار المجلس إلى أن مواعيد رمي النفايات ستكون يوم السبت، من الساعة 8:30 صباحًا إلى 2.30 مساءًـ في مركز عمليات المجلس في ألتونا.
كما أكد المجلس أنه سيتم اتخاذ إجراءات تباعد اجتماعي صارمة ، بما يتماشى مع متطلبات الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية، مضيفا إلى أنه سيوفر تعليمات واضحة وسهلة الاتباع من قبل الموظفين في الموقع.
شارك
