ومنافع الحجامة متعددة من بينها تنشيط الدورة الدموية والتخلص من الدم الفاسد عن طريق طرق محددة.
وأثبتت دراسات طبية حديثة إن الحجامة يمكن استخدامها في علاج الربو وسرطان عنق الرحم والشلل الذي يصيب الجزء العلوي من الجسم بالإضافة إلى الصدفية.
وتقول الطبيبة الأردنية سيرين حاتم التي تعمل في مجال الحجامة منذ أكثر من ٢٠ عاماً في الأردن إن اتباع طريقة الحجامة توفر العلاج الخالي من الألم، حيث تصف الألم كخدش من قطة ليس أكثر.
أما آلية عمل الحجامة فهي:
يقوم الطبيب المتخصص بسحب السموم المتواجدة في خلايا الدم الحمراء وخصوصاً تلك التي لا تعمل بشكل جيد لدفع السموم خارج الجسم عن طريق العرق أو البول.
ويستخدم الطبيب حوالي ٢٠ إلى ٢٤ كأس للاستخدام للشفط ويتم وضعها في أماكن محددة على الظهر وتكون محماة على النار وبعد وضعها على الجسد لفترة يتم رفعها لبضع دقائق لدخول الهواء إلى الجسم.
ويقوم بعض الأطباء باستخدام من ٥ إلى ٨ كؤوس لسحب ٥٠٠ ملم من الدم. ومن المفترض أن تزوال العلامات بعد ٣ أيام.
وعلى الرغم من عدم انتشار الحجامة بشكل كبير في أستراليا إلا أن أفراداً من الجالية المسلمة يتبعون هذه الطريقة خاصة في الأحياء الغربية من مدينة سيدني. حيث يرتبط هذا العلاج بما كان يتبعه النبي محمد – عليه السلام – كنوع من أنواع التداوي قديماً.
وانتشرت خلال ألعاب الأولومبية صوراً للسباح العالمي Michael Phelps ولاعب كرة القدم Bill Williams وعلى ظهورهم علامات تدل على خضوعهم للحجامة.
وعلى الرغم من الاعتقاد بكون الحجامة تساعد في العلاج من الشقيقة والعقم إلا أن هناك أبحاث قليلة تم إجراءها لاثبات ذلك. إلا أن المتخصصين في الحجامة يقولون إنها ليست طريقة شفاء كاملة وإنما طريقة علاج مساعدة في الشفاء من بعض الأمراض.
ومن المهم أن ينتبه الأشخاص إلى أن الحجامة لا تجرى على الأشخاص ما دون ٤٠ أو على الأشخاص المعتمدين على أجهزة تنظيم ضربات القلب.
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس
شارك
