وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الشكاوى عن هذه الخدمة وصل إلى 230 وقد تم تسجيلها لدى الدوائر الحكومية المختصة، فيما يقوم عدد من الذين تضرروا من الخدمة بالتحدث في ندوات عامة عن خبرتهم. وتجني الشركة التي تدير هذه الخدمة ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب إذ أن المديكير يسدد ثمن الزيارات المنزلية.
وكشفت صحيفة دايلي تلغراف أيضاً أن اثنين على الأقل من كبار المسؤولين في القطاع الصحي يستثمران في كبرى الشركات التي تزود خدمة زيارة المنازل الطبية، فيما تبيّن أن السفير الإعلامي لدى هذه الخدمة طبيب أميركي سابق ألغيت إجازته الطبية في الولايات المتحدة بعدما أخفق في إكمال ساعات التدريب اللازمة. أما في أستراليا، فهو حاصل على رخصة ممارسة الطب، بحسب الصحيفة، ويدير عيادة لإزالة الوشم في ضاحية دارلنغهورست.
ويبدو أن خدمة زيارة الأطباء للمنازل باتت شعبية في أستراليا، خصوصاً لساعات ما بعد الدوام الرسمي وخلال أيام العطلة. وقد ازداد الطلب على هذه الخدمة خلال السنوات الخمس الماضية بمعدل 150%. كلفة هذه الزيارة المغطاة من المديكير هي 74 دولاراً للحالات العادية، و130 دولاراً للحالات الطارئة.