وبينت الدراسة التي أجريت على الصعيد الوطني ونشرت نتائجها اليوم صحيفة الـDaily Telegraph أن ثمانين بالمئة من الطلاب الذين يعانون من التوتر بسبب الإمتحانات يحاولون إخفاء ذلك. وبحسب الأرقام فإن نصف التلاميذ من السنة السابعة لغاية السنة 12 والبالغة أعمارهم بين 14 و 18 عاماً يظهرون درجات مقلقة من التوتر والضغط قبيل الإمتحانات.
وفي وقت يأتي مصدر التوتر من التلاميذ أنفسهم، يبدو أن الضغط الذي يمارسه الأهل من جهة والأساتذة من جهة أخرى يزيد من نسبة هذا التوتر على التلميذ.
الدراسة التي شملت 500 تلميذ بينت أن ثلث التلاميذ يقلقون من إمكانية عدم تمكنهم من إيجاد وظيفة عند إنهاء الدراسة، وأن 40% يشعرون بالخوف من عدم التمكن دخول الإختصاص المناسب أو الذين يرغبون به في الجامعة بسبب علاماتهم.
ومع بدء الإمتحانات الرسمية لأكثر من 200 ألف طالب في أستراليا اليوم، عبر وزير التعليم الفيدرالي Simon Birmingham عن تضامنه مع كل من التلاميذ والأهل والمعلمين في هذه الفترة مشدداً على ضرورة تشجيع الأولاد على التكلم أكثر فأكثر عن التوتر والضغط الذين يعانون منه خلال هذه الفترة كما حثهم على عدم التردد في طلب مساعدة الآخرين عند الحاجة.