آخر تبرع بالدم لHarrison كان يوم الجمعة الماضي فالرجل بلغ من العمر 81 عاماً وقد نصحه الأطباء بالتقاعد من مهامه الإنسانية التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين لأن الإستمرار بالتبرع بالدم قد يشكّل خطراً حقيقياً على حياته.
وبحسب مؤسسة الصليب الأحمر ساهم الرجل بإنقاذ حياة 2.4 مليون طفل.
وما يميّز قصّة HARRISON أن لديه نوع خاص ونادر من الدم يتضمن الأجسام المضادة التي تحارب بعض الأمراض والتي تستخدم في تطوير حقن طبية تسمّى Anti-D. وهذه الحقن تساعد في مكافحة مرض تتعرض له النساء الحوامل، بحيث يهاجم دم الأم الخلايا الدموية للطفل في أحشائها مما قد يعرض حياة الطفل للخطر. وهذه الحقن أعطت لأكثر من 3 ملايين امرأة استرالية منذ 1967 حتى أن ابنة Harrison أخذت بنفسها هذا اللقاح.
وقد بدأ James بالتبرع منذ أن كان بعمر ال14 بعد أن أنقذت تبرعات الآخرين بالدم حياته إثر خضوعه لعملية جراحية في الصدر كانت خطرة جداً. ومنذ ذلك الحين قرر التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين.
وعندما اكتشف الأطباء وجود الأجسام المضادة للأمراض في دمه بدأ بالتبرع بالصفائح الدموية كل أسبوع أو أسبوعين وذلك لمدة ستين عاماً.
شارك
