واضافت الشرطة بانها تحقق بكيفية قيامه بالسفر وحيداً ومن ثم الطيران على متن احدى الرحلات المتجهة الى جزيرة بالي الاندونيسية ومن ثم قضاء اربعة ايام في منتجع هناك مستفيداً من بطاقة ائتمان والديه.
وكان الفتى قد هرب من منزل العائلة في سيدني بعد شجار مع والدته، واستقل الطائرة بداية الى مدينة بيرث في غرب استراليا على رحلة من رحلات Jetstar ومن ثم طار الى بالي، طبقا لما اوردته القناة التاسعة.
وقالت والدة الفتى وتدعى ايما للقناة التاسعة بانها تفاجئت بخبر وجوده في اندونيسيا مشيرةً الى انه "لا يحب ابداً كلمة لا."
واضافت "الامر بسيط، بسيط جداً. المشكلة في نظام التدقيق عند السفر." ودعت ايما الى وضع قواعد سيطرة صارمة عند تدقيق المسافرين.
وكانت العائلة قد زارت بالي سابقاً وقالت ايما ان ولدها حاول فعلا في السابق حجز تذكرة له لوحده ولكن شركات الطيران كانت تمنعه من استكمال الحجز بسبب عدم وجود رسالة موافقة لديه من الوالدين.
واشارت ايما الى ان العائلة لجأت للسلطات الاسترالية للمساعدة بعد سماعها باول محاولة من ولدها للقيام بالحجز لبالي.
وقالت "كنا نظن بان جواز سفرة سيتم تأشيره لدى السلطات" خوفاً من قيامه بمحاولة حجز تذاكر جديدة.
الفتى الذي اراد ان يمضي في مغامرة سمع من موظف شركة الطيران بانه ليس بحاجة هذه المرة لورقة الاذن من والديه للحجز ومن ثم الصعود على متن الطائرة بحسب روايته.
وقضى الفتى اربعة ايام في بالي حيث مكث في فندق وقان بتأجير سكوتر واحتسى البيرة قبل ان يقوم احد اصدقائه بابلاغ والدته بمقطع فيديو يظهره في مسبح ببالي.
وقد تحملت العائلة تكاليف هذه الرحلة والتي بلغت 8000 دولار دون ان تعرف بحسب ما قالت الام للقناة التاسعة.
وقالت الشرطة الفيدرالية انها تبلغت اول مرة بمحاولة سفر الولد الى خارج البلاد في 7 اذار مارس الا انها تبلغت في 17 منه بانه ربما يكون سافر فعلا الى بالي.
وفي اليوم التالي عثرت الشرطة الاندونيسية على الفتى مما استدعى ان يقوم والداه بالسفر الى بالي لإعادته الى الوطن.
واكدت الشرطة الفيدرالية انه عادة ما يوجد تعليمات خاصة بحظر سفر الاشخاص الى الخارج وان الفتى لم يكن مؤشراً ازاء اسمه هذا النوع من المنع كما انه لا يوجد لديه سجل اجرامي يحظر عليه السفر الى الخارج.
اما شركة Jetstar فقد ابلغت القناة التاسعة بانها قد غيرت تعليمات الحجز بالنسبة لصغار السن منذ وقوع هذه الحادثة.