مع دخول النزاع الأمريكي الإيراني مرحلة حرجة، تتجه الأنظار لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لمعرفة ما إذا كان الأخير سيستخدم القوات الأسترالية في الشرق الأوسط لمساندة ترامب.
ويتواجد نحو 450 فرداً من جيش الدفاع الأسترالي في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي وجود القوات الأسترالية كجزء من العملية الدولية أوكرا (OKRA) التي تهدف إلى مكافحة التهديد الإرهابي لتنظيم داعش في العراق وسوريا، كما تشارك أستراليا في مهام حماية الملاحة في مضيق هرمز.
ونشرت اليوم صحيفة الأستراليان أن الجزء الأكبر من القوات الأسترالية الموجودة على الأرض في العراق، تتمركز في قاعدة التاجي العسكرية شمال غرب بغداد ، كجزء من فريق مهام يقوم بتدريب قوات الأمن العراقية.

Source: AAP
كما تعمل القوات الخاصة الأسترالية أيضًا في العراق كجزء من مجموعة مهام العمليات الخاصة، حيث يتم دمج أفراد القوات الخاصة الأسترالية مع الجيش الأمريكي كجزء من فرقة العمل المشتركة المدمجة المسماة Operation Inherent Resolve.
خارج العراق تشارك القوات الجوية الأسترالية في الطلعات الجوية في المنطقة إلا أن دور الجيش الأسترالي ينحصر في تزويد أطقم ووحدات تحكم أرضية لطائرات الإنذار المبكر والطائرات متعددة الأدوار.
وتشارك أيضا مدمرة أسترالية وطائرات استطلاع أسترالية في مهام حماية الملاحة في مضيق هرمز طبقا لتقرير من صحيفة الجارديان الأسترالية.
هذا وتم إجلاء موظفي السفارة الأسترالية غير الأساسيين من العراق في أعقاب الضربة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

