هل من الخطأ أن تصبح المرأة أماً في عمر الواحدة والستين ؟
هل عمر ال61 هو عمر متقدم جداً للأمومة ؟
نطرح هذه الاسئلة تعليقاً على قصة السيدة الاسترالية والهندية الاصل Shammi Pal التي انجبت طفلتها في مدينة ملبورن منذ بضعة اشهر وهي في عمر الواحدة والستين . ولجأت شامي الى الهند حيث استعانت بالتلقيح الاصطناعي لكي تحمل بابنتها . ولكنها أعربت عن خوفها من أن تنتزع منها طفلتها عندما عادت الى استراليا لتنجبها . وحكت شامي لشبكة الاي بي سي كيف انها واجهت انتقاداً حاداً في استراليا بسبب حملها وانجابها وهي في هذا العمر المتقدم . ودافعت شامي عن قرارها موضحةً انها التقت زوجها وهي في الاربعين الامر الذي قلص حظوظها في الانجاب الطبيعي رغم محاولاتها الكثيرة ، وهي لجأت الى التلقيح الاصطناعي مستعينة بمتبرعة للبويضة لكي تحمل . واكدت ان صحتها وصحة زوجها جيدة وبامكانهما العناية بطفلتهما .
لكن البروفسور في الولادة والخصوبة مايكل شابمان أعرب عن قلقه من النساء المتقدمات بالسن اللواتي يلجأن الى الخارج للاستعانة بالتلقيح الاصطناعي موضحاً ان ذلك يحمل مخاطر صحية كبيرة على الام نفسها وعلى الطفل .
هل تستحق أن تغامر الامرأة المتقدمة بالعمر وتقوم بهذه الخطوة للتمتع بالامومة ، بالطبع نعم ! هذا ما تقوله دون تردد الام شامي بال ! وهي تؤكد ان الامهات المتقدمات بالعمر يقدّمن افضل رعاية لاطفالهن!
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا