أظهرت أرقام رسمية صدرت عن ولاية نيو ساوث ويلز ارتفاعاً بنسبة 92% في عدد الوفيات على طرقات الولاية بسبب حوادث الشاحنات في السنة الماضية.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم على طرقات نيو ساوث ويلز بسبب حوادث السير المتعلقة بالشاحنات النصف مقطورة أو ما يعرف بـ semi-trailers، وذلك في العام الماضي فقط، في الوقت الذي تراجع فيه عدد الوفيات جراء هذه الحوادث في الولايات الأسترالية الأخرى.
وفي تفاصيل التقرير الذي نشرته هيئة الطرقات في ولاية نيو ساوث ويلز، وصل عدد الوفيات العام الماضي الى خمسين شخصاً في مختلف أنحاء الولاية. أما على مستوى أستراليا بشكل عام، وصل عدد الوفيات عام 2017 جراء الحوادث المتعلقة بالشاحنات الى 185 شخصاُ وذلك في 168 حادث اصطدام للشاحنات.
وجاء في هذا التقرير أيضاً أن هناك ارتفاع في عدد ضحايا الوفيات على الطرقات بسبب حوادث اصطدام الحافلات من 24 ضحية الى 30 على المستوى الوطني، وثلث هذا العدد كان في ولاية فيكتوريا.
لذلك، قررت الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز التشديد على اتباع سائقي الشاحنات لمعايير السلامة والتزامهم بقوانين السير . ولكن نقابة الموظفين في قطاع المواصلات اعتبرت أن التشديد على السائقين لا يعتبر الحل الأمثل، وقالت إن المشكلة الفعلية التي يجب معالجتها موجودة عند مصنعي الشاحنات والشركات التي تمتلكها والتي تضع ضغوطاً كبيرة على السائقين وتجبرهم على العمل لساعات طويلة في ظروف غير عادلة.
وطالبت النقابة أن يتم اعادة فتح المحكمة المختصة التي تحدد أجور السائقين وظروف عملهم أو ما يعرف بـ Road Safety Remuneration Tribunal، والا سيستمر عدد الضحايا على الطرقات بالارتفاع.