يظن العديد ان عيد الميلاد هو مناسبة غربية لكن غالبا ما يتم تناسي أن العالم العربي هو مهد المسيحية.
ومع أن عيد الميلاد هو مناسبة يحتفل فيها المسيحيون بولادة اليسوع المسيح، أصبح الميلاد عيدا يحتفل به العالم بجميع أطيافه.
فكيف يحتفل العرب المسلمون والمسحيون بعيد الميلاد؟
لبنان:
تلبس الشوارع اللبنانية بمختلف أطيافها حلة العيد، فتجد المحال والمنازل والأسواق مزينة بأجمل الزخرفات.
فلسطين:
تستقبل كنيسة المهد في بيت لحم آلاف الزوار الذين يأتون من حول العالم للإحتفال بعيد الميلاد في مقر ميلاد يسوع المسيح. وفي غزة وباقي المدن يتم إضاءة شجرة الميلاد للإحتفال في هذا اليوم وسط أجواء من الفرحة رغم الواقع المرير.
سوريا:
بعد تحرر معظم الأراضي السورية من داعش، عادت المحافظات السورية لتحتفل بعيد الميلاد وتتزين بشجرة العيد والأضواء ورموز العيد المختلفة.
الأردن:
يشكل المسيحيون في الأردن 6% من مجمل عدد السكان، ومع هذا نرى المحال التجارية مزينة لهذه المناسبة.
العراق:
وسط أجواء مستقرة نوعا ما، يتحضر العراقيون للإحتفال بعيد الميلاد.
مصر:
يحتفل أغلبية المصريون المسيحيون بعيد الميلاد في 7 يناير/كانون الثاني، وكما في باقي الدول العربية نجد في مصر الشوارع والمحال مزينة بحلة العيد.
الإمارات المتحدة:
استطاع متجر "دبي مول"، تحقيق رقم قياسي في "غينيس للأرقام القياسية" عن فئة أكبر كرة زينة احتفالية بموسم الأعياد في العالم.
ويصل وزن كرة الزينة الاحتفالية المعدنية إلى 1100 كيلوجرام، ويبلغ ارتفاعها 6.597 متر بعرض 4.689 متر، واستغرق تركيبها ورفعها يومين كاملين.