وتأتي هذه المزاعم بعدما سلمت الحكومة الخدمات الطبية لمؤسسة أخرى بعقد مؤقت مطلع الشهر الجاري.
وكانت مؤسسة الخدمات الطبية الدولية المعروفة اختصارا باسم IMHS قد قدمت خدماتها الطبية لطالبي اللجوء لمدة سنوات طويلة قبل ان ينتهي عقدها مع الحكومة في شهر ابريل نيسان الماضي.
من جانبه قال منسق شؤون اللاجئين في منظمة العفو الدولية Graham Thom إن المنظمة سمعت شهادات العديد من اللاجئين والذي قالوا إنهم كانو ينتظرون لاشهر قبل الحصول على اي مساعدة طبية على الرغم من معناة الكثير منهم من امراض في الكلى وامراض سرطانية اخرى.
من بين هذه الشهادات، كانت قصة أحد اللاجئين الذي كان يعاني من مشاكل صحية بالمعدة والكلية فتم وضع دعامة مؤقتة له على ان يتم ازالتها بعد 6 اسابيع إلا أن هذا الامر لم يحصل فها هو الان بعد 8 أشهر لا يزال يعاني من نزيف بسبب وجود تلك الدعامة والمشاكل الصحية المرتبطة بالكلى والمعدة.
ومن هنا أكد السيد Graham Thom في حديث مع SBS إن الخدمات الطبية التي قدمتها مؤسسة IMHS لم يتم استبدالها بشكل جيد.
من جانبه قال السناتور عن حزب الخضر نيك ماكيم ان على الحكومة ان تكون اكثر وضوحاً في ما يتعلق بطالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز